الاتفاق والشباب .. «هم»
في ظروف مختلفة هذا الموسم بعد أن هبط لدوري الدرجة الأولى، يواجه فريق الاتفاق الأول لكرة القدم ضيفه فريق الشباب في ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام.
الاتفاق هبط إلى دوري ركاء بعد أكثر من 37 سنة قضاها في الدوري الممتاز مما جعل الكثير يتعاطف مع هذا الفريق العريق الذي حقق أولويات كثيرة من البطولات الخليجية والعربية حيث يأمل الكثير من الاتفاقين إنقاذ ما يمكن إنقاذ والوصول إلى نهائي كأس الملك وتحقيقه للمشاركة في دوري أبطال آسيا.
الشباب سيلعب بخبرة لاعبيه وسيلعب دون ضغوط حيث قدم مستويات جيدة هذا الموسم ووصل إلى هذا الدور بعد أن تخطى أكبر عقبتين لديه النصر والهلال ويعتبر الاتفاق أقل نسبياً من الفرق الأخرى الذي لعب معها ولكن مباريات الاتفاق والشباب لا تعترف بالمستويات والكثير من النقاد يعتبرها متقاربة المستوى ولكن الخبرة وأجانب الشباب يتفوقون على فريق الاتفاق إضافة إلى أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالمستويات حيث التقى الفريقان هذا الموسم مرتين الأولى في الدمام على الملعب نفسه الذي ستقام عليه المباراة وانتهت المباراة بفوز الشباب بهدف عبد المجيد الرويلي في حين انتهت المباراة الأخرى بالتعادل السلبي ما يعني تقارب مستوى الفريقين.
فنياً سيلعب المدرب الروماني أندوني مدرب فريق الاتفاق الذي أغلق التدريبات الأخيرة على التشكيلة الأخيرة نفسها التي لعبت أمام الفيصلي وكسبها الفريق بأربعة أهداف نظيفة أوصلته إلى هذا الدور وسيعتمد المدرب على إغلاق المناطق الخلفية بتراجع سلطان البرقان للخلف أو يحيى عتين ليكون مدافعاً خامساً ومراقبة أقوى أوراق فريق الشباب وهما رافينها وحسن معاذ بينما ستكون انطلاقات الاتفاق عبر اللاعب محمد كنو الذي يجيد الانطلاقات من وسط الملعب وكذلك الجهة اليسرى بتواجد علي الزقعان وإرسال الكرات الطويلة وقد يعود أندوني إلى اللعب بمهاجم واحد بتواجد السنغالي ويغو وإعادة محمد الراشد إلى الاحتياط.
في المقابل، سيلعب التونسي عمار السويح مدرب فريق الشباب والقريب من البيت الاتفاقي من خلال تدريبه للفريق في وقت سابق على الضغط الهجومي منذ البداية بالاعتماد كثيراً على اللاعب البرازيلي رافينها وحسن معاذ والأخير لم تتضح الرؤية بالنسبة لمشاركته وزميله وليد عبد ربه نظراً لإصابتهما في التدريبات الأخيرة وستكون نقطة القوة في الفريق وسط الملعب بتواجد الكولومبي توريس وأحمد عطيف والخبير عمر الغامدي والخط الأمامي سيعتمد على المحياني أو مهند عسيري وقد يشرك الفلسطيني عماد خليلي متى ما دعت إليه الحاجة.