إقبال كبير على يوم المهنة في جدة.. و٥ آلاف وظيفة للشباب
تواصلت في جدة فعاليات ملتقى يوم المهنه الثامن والذي افتتح أمس بمشاركة 60 شركة وطنية كبرى وعدد من البنوك لعرض أكثر من خمس الاف فرصة وظيفية في مختلف التخصصات والمجالات ولكلا الجنسين سواء للمواطنين أو المقيمين.
وقالت لـ " الاقتصادية " ميساء نصير ممثلة العلاقات العامة للملتقى، أنه شهد إقبالا كبيرا تجاوز ثلاثة الاف في اليوم الثاني للافتتاح، وأن الشركات المشاركة قد تلقت أعداد كبيرة من طلبات التوظيف تقدم بها الشباب.
من جهته أكد لـ " الاقتصادية " حازم الحازمي مدير إدارة الاتصال والمسؤلية الاجتماعية في مجموعة صافولا، أنهم تلقو الكثير من طلبات التوظيف واستقبولا العديد من السير الذاتية للشباب من الجنسين الراغبين في شغل وظائف في المجموعة، مشيرا الى انهم يسعون الى توظيف أكبر عدد ممكن من الشباب السعودي والذي يمتلكون الإمكانيات المؤهلة لشغل الوظائف المطروحة من قبل المجموعة.
وكان وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور عقاب اللويحق خلال تدشينه ليوم المهنة الثامن أمس ، والذي تنظمة جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية، قد أكد أنه يعد نشاطاً حيوياً لطالبي الفرص الوظيفية من جهة وشركات القطاع الخاص من جهة أخرى ويمثل الجسر بين الحياة الاكاديمية والحياة العملية .
وأشار الدكتور اللويحق الى أم أن شعار الجامعة (التعليم من أجل العمل) هو شعار ينسجم مع معطيات العصر الذي نعيشة ويواكب تطورات سوق العمل مضيفاً أن تواجد كبريات شركات القطاع الخاص والبنوك في هذا الحدث يتيح للخريجين فرصة تنويع الفرص الوظيفية للعمل والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الى الامام.
من جهته أكد الدكتور عبدالله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا، ان يوم المهنة الثامن يركز على الربط بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي وسوق العملِ، حيث تكمن أهمية التأهلِ الوظيفي في ضمان الوظيفة من خلال ترسيخ مفهوم التنمية الإدارية في المجتمعِ وتنمية القدرات العلمية والتعليمية والبحثية لدى مخرجات التعليم مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم البيئة السعودية وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات المجتمع في القطاعين العام والخاص، وشدد على أن المجتمع السعودي الذي يشكل الشباب 60 في المائة من قدراته يمر بفجوة بين مخرجات مؤسسات التعليم وسوق العمل، الأمر الذي يجعل من الضروري التعرف على توجهات السوق والفرص الوظيفية المتاحة عبر عدد كبير من الشركات والمؤسسات الوطنية التي تمثل ثقلاً كبيراً في سوق العمل السعودي.
وأعتبر الدكتور حسين العلوي مدير جامعة الاعمال ان الجامعة تسعى من هذا المنطلق إلى المساهمة في التقليل من هذه الفجوة من خلالِ يوم المهنة السنوي الذي يجمع خريجها وخريجاتها بمؤسسات سوق العمل ومساعدتهن على التواصلِ المهني مع مؤسسات مجتمع المال والأعمال، وأكد على ضرورة التركيز على نوعية التعليم وليس على الكم و دعم التخصصات الفنية والمهنية على حساب التخصصات النظرية في الجامعات السعودية.
وأشار الدكتور لؤي بن بكر الطيـار عميد شؤون الطلاب أن إقامة مثل هذه المعارض سيعزز فرص توظيف الطلبة والطالبات الخريجين السعوديين ويساهم في إعداد وتأهيل الطلاب الذين هم على وشك التخرج. كما تسعى الجامعة وتؤكد سعيها من خلال شعارها " التعليم من أجل العمل" إلى توظيف أكبر عدد من أبنائها الطلبة، حيث كانت النسبة الأخيرة التي أعلنتها عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الخريجين بالجامعة، أن ما يقارب87.18 في المائة من الطلبة الخريجين حالياً موجودين على رأس العمل".
وأضاف أن المشاركة في سوق العمل بمثابة تفعيل لدور الشركات الخاصة والعامة التي ستجتمع تحت سقف واحد لتزود الطلاب بالخيارات المناسبة التي توافق مؤهلاتهم، بالإضافة إلى استقطاب الكوادر السعودية الشــابة الواعدة ومساعدتهــا للمساهمة في دفــع عجــلة الســعودة للأمــام والحد من البطـالة.