بدء إنتاج المياه وتوليد الكهرباء في محطة رأس الخير بمرحلتها الأولى

بدء إنتاج المياه وتوليد الكهرباء في محطة رأس الخير بمرحلتها الأولى

دشن المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أمس مشروع بدء إنتاج وضخ المياه المحلاة وتوليد الطاقة الكهربائية في مشروع محطة تحلية رأس الخير للمرحلة الأولى، بحضور الدكتور عبد الرحمن آلِ إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح المهندس الحصين خلال مؤتمر صحافي عقده بعد التدشين، أن تكلفة المشروع الإجمالية تفوق 27 مليار ريال، وتعد أكبر محطة ضخ تنشأ حتى الآن في تاريخ التحلية بطاقة كهربائية، حيث تبلغ 2400 ميجاواط، بمقدار 1.025 مليون متر مكعب ستغذي شركة معادن بنحو 1350 ميجاواط، 1050 ميجاواط لشركة الكهرباء و200 ميجاواط ستستخدم في المحطة بمجموع 2600 ميجاواط، أما من ناحية المياه فسيتم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام 800 ألف لمدينة الرياض، 100 ألف للمناطق الداخلية مثل الوشم وسدير والمجمعة والزلفي والغاط، وسيكون هناك ضخ عن طريق أنابيب جديدة لأول مرة للمزاحمية بمقدار 100 ألف متر مكعب، و100 ألف متر مكعب لضرما والقويعية والخرج، كما سيكون هناك 100 ألف متر مكعب لمحافظات شمال المنطقة الشرقية تغطي نطاقا واسعا يشمل حفر الباطن والقيصومة والقرية العليا، كما أنها ستغير جذرياً في الكيف والكم في المناطق.
وقال الوزير: عجلة المشاريع لا تتوقف، حيث نوقع ثلاثة عقود كل يوم عمل لمشاريع المياه والكهرباء، فهناك كم هائل من المشاريع ولدينا محطات قيد الإنشاء، منها محطة ينبع المرحلة الثالثة ويبلغ إنتاجها 550 ألف متر مكعب، وتغذي كل المحافظات القريبة منها، ولدينا محطة ستكون موزعة بين رابغ وجدة بطاقة مليون متر مكعب وتغذي جدة والمحافظات القريبة منها، وهناك مشروع في الشرقية بطاقة مليون ونصف مليون متر مكعب ستغذي الرياض، وبديل محطة الجبيل المرحلة الثانية وستضاعف الإنتاج للمنطقة الشرقية، مؤكداً إجازة مجلس الوزراء لدعم المؤسسة خارج ميزانيتها، حيث اشتملت الميزانية الحالية على مشاريع بقيمة 16 مليار ريال، ووافق المجلس على دعم المشاريع التي يجري تنفيذها بمبلغ 33 مليار ريال تشمل محطات وخطوط أنابيب.
وبين أن محطة الشقيق لم تبلغ طاقتها إلى الآن، إضافة إلى محطة الشقيق للمرحلة الثانية بضخ ما يقارب 220 ألف متر مكعب، ولدينا مصدرين من المسطحات المائية الكبيرة وهي “سد بيش” الذي يبلغ إنتاجه 170 مليون متر مكعب يعادل إنتاج محطة الشقيق لمدة خمس سنوات، إضافة إلى سدي عتود ومرضه في منطقة عسير، ونستطيع أن نشغل من المصادر السطحية 150 ألف متر مكعب.
وعن توطين الصناعات المساندة لمشاريع التحلية، قال الوزير إن توجه المؤسسة ينصب حول تعريف كثير من المقاولين بالاحتياجات الأساسية من قطع الغيار، لاستدامة توريدها للمؤسسة، كما أن نسبة السعودة في عموم المؤسسة وصلت إلى 86 في المائة، وأن هذه المشاريع توفر فرصاً وظيفية للشباب.

الأكثر قراءة