أمير المدينة المنورة يطلق 3 مبادرات لرفع قدرات الجهات الخيرية

أمير المدينة المنورة يطلق 3 مبادرات لرفع قدرات الجهات الخيرية
أمير المدينة المنورة يطلق 3 مبادرات لرفع قدرات الجهات الخيرية
أمير المدينة المنورة يطلق 3 مبادرات لرفع قدرات الجهات الخيرية

أطلق الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، ثلاث مبادرات تعاونية للإسهام في الرفع من قدرات الجهات الخيرية على مساعدة المحتاجين في منطقة المدينة المنورة، وتسويقها للمؤسسات الخيرية المانحة وكبار رجال الأعمال.

وتعنى المبادرة الأولى بحصر احتياجات المستفيدين من مؤسسات العمل الخيري، وزيادة الشفافية والعدالة في تلبية تلك الاحتياجات، من خلال رسم الخريطة الجغرافية لأولويات الأعمال الخيرية، بهدف إعادة توجيه التمويل الخيري بشكل مرن، نحو الفئات والمحافظات الأقل حظاً في المنطقة، في حين تركز المبادرة الثانية على الارتقاء بالقدرات الداخلية للجمعيات الخيرية، من خلال التركيز على صناعة القاعدة القيادية والإدارية القادرة على قيادة دفة العمل الخيري وتوجيهه نحو النمو وتحقيق الأثر المستدام في معالجة الفقر.

#2#

#3#

فيما تعنى المبادرة الثالثة بتوجيه الشركات لتبني مبادرات تنطلق من وازع المسؤولية الاجتماعية، للإسهام في تحقيق مكاسب لها على صعيدي السمعة واستدامة الأعمال، وتؤتي ثمارها بفعالية في خدمة الأهداف الاجتماعية، من خلال اقتراح وتصميم وترويج عدد من المنتجات التي تصلح للتبني من قبل إدارات المسؤولية الاجتماعية.

وكان الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة قد افتتح أمس فعاليات المنتدى الأول للتكامل في العمل التنموي والخيري "وتعاونوا" الذي ينظمه مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية في منطقة المدينة المنورة "تنسيق" بمشاركة مسؤولي 53 جمعية خيرية في منطقة المدينة المنورة والشركات ذات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، والمؤسسات الخيرية المانحة في المملكة والداعمين للعمل الخيري.

وقال الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية في كلمة له، إن وزارته تدعم جهود العمل الخيري، وتحرص باستمرار على دعم الجمعيات الخيرية؛ (لأنها تمثل الداعم الثالث للمستفيدين بعد الدولة والقطاع الخاص)، مشيداً بما يحمله المنتدى من مبادرات وأهداف تركز على التعرف على المشكلات سعياً إلى تقديم الخدمات المتميزة لمختلف الشرائح المحتاجة من المستفيدين في منطقة المدينة المنورة.

وأكد العثيمين أن وزارة الشؤون الاجتماعية حريصة على دعم جميع الملتقيات والمنتديات التي تسهم في تحقيق تطلعات المستفيدين من الخدمات الإنسانية في المجتمع، انطلاقاً من الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في توفير كل أوجه الدعم للجمعيات الخيرية للقيام بواجباتها وتحقيق أهدافها النبيلة، منوهاً بتزايد حجم العمل الخيري من خلال زيادة عدد الجمعيات الخيرية التي بلغ عددها 640 جمعية موزعة في مختلف مناطق ومدن وقرى المملكة.

وأوضح الشيخ عبد الباري الثبيتي أمين عام مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية، أن مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية يعمل على استشراف المستقبل من خلال دراسة احتياجات المجتمع ومتطلباته المستقبلية، ودعم الفئة المباركة من خلال مؤازرتهم في محنتهم، وتخفيف الأعباء عليهم، وإعانتهم على تكاليف الحياة والمعيشة، وبث الأمل في نفوسهم لرفع بعض التكاليف عنهم، ليواكبوا مسيرة النهضة، ويسيروا بأمان مع ركب الوطن والمجتمع.

وأشار الثبيتي إلى أن انعقاد هذا المنتدى يأتي إيماناً بدور مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية في منطقة المدينة المنورة "تنسيق" بمبادراته الثلاث، الأولى خطة استراتيجية تهدف إلى معالجة الفقر، بينما ستعمل المبادرة الثانية على بناء قدرات الجمعيات الخيرية حتى تكون قادرة على صياغة أهدفها ومشاريعها وبرامجها بما يتوافق مع هذه النهضة والتطور الكبير، بينما ترمي المبادرة الثالثة إلى إشاعة مفهوم المسؤولية المجتمعية حتى يعمل المجتمع كله بتكاتف ليحقق أهدافه في خدمة جميع أفراده.

وأفاد بأن "تنسيق" ستعمل بعد ختام المنتدى على تفعيل هذه المبادرات حتى تؤتي أكلها، منوهاً بدعم أمير منطقة المدينة المنورة لكل المبادرات والأفكار التي تطرح لخدمة العمل الخيري.

وكشف الأمين العام لمؤسسة إبراهيم العنقري الخيرية في كلمة رجال الأعمال والمساهمين عن قيام المؤسسة بالتنسيق مع جميع الجمعيات الخيرية في المملكة بجمع قاعدة بيانات خاصة للقادرين على العمل وغير القادرين من المحتاجين في المملكة، للعمل على الاستفادة القصوى من مبالغ الدعم المتوافرة، وتنسيق الجهود لاستثمارها الاستثمار الأمثل بما يعود على هذه الفئة بالفائدة والمنفعة.

وكرم أمير منطقة المدينة المنورة شركاء ورعاة المنتدى، وتسلم درعاً تذكارية بهذه المناسبة.

الأكثر قراءة