أمانة الشرقية: تدوير لمخلفات المباني ومبادرة لترشيد الطاقة

أمانة الشرقية: تدوير لمخلفات المباني ومبادرة لترشيد الطاقة

كشف المهندس فهد الجبير، أمين عام أمانة الشرقية، عن توجه جديد لخلق مدن نظيفة آمنة من التلوث بالمنطقة الشرقية من خلال التواصل والتنسيق مع الجهات الأخرى، لافتاً إلى أن الأمانة بصدد وضع العديد من الإجراءات الخاصة بتقليل مستوى التلوث، مؤكداً قرب البدء في إعادة تدوير مخلفات المباني، إضافة إلى برنامج آخر يتعلق بمخلفات المنازل عبر إعادة تدويرها.
وقال المهندس الجبير على هامش فعاليات "الملتقى الوطني التاسع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة" والذي دشنه أمس، الدكتور خالد بن محمد البتال وكيل إمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية، إن أمانة المنطقة الشرقية عازمة على التعاطي بإيجابية مع الجهود للتقليل من التلوث في المدن، مبيناً في السياق ذاته أن الأمانة تعتزم إطلاق مبادرة لترشيد الطاقة الكهربائية في الإضاءة والإنارة في المدن، مضيفاً أن الأمانة ستطلق في العام المقبل منظومة (GIS) بحيث تتاح لجميع المواطنين من خلال شبكة الإنترنت.
وبشأن تسرب مواد ملوثة في مياه البحر من خلال شبكات التصريف المتصلة بالسواحل، أوضح أن الأمانة كغيرها من الجهات الحكومية التي تمتلك شبكات للتصريف تتحمل جزءاً من المسؤولية في عملية تسرب المواد الملوثة لمياه البحر، لافتاً إلى أن الأمانة لا تتحمل المسؤولية المباشرة فيما يتعلق بتكرار تسرب مواد ملوثة، مشدداً على أن المسؤولية تبقى مشتركة.
وحول موعد إطلاق شبكة النقل العام بالمنطقة الشرقية، اكتفى بقوله: "لا أعطي موعداً محدداً بيد أن الجميع سيسمع أخباراً إيجابية في القريب العاجل".
وبين أن أمانة المنطقة الشرقية أطلقت عدة تطبيقات أخيراً فيما يتعلق بالخرائط المدينة المكانية، كما هو الحال بالنسبة لتطبيق (طريقي) وهو تطبيق لإعطاء المعلومات للمستخدم لمعرفة مسار الرحلة ومدتها والازدحام والحوادث، كما أطلقت الأمانة كذلك تطبيقاً آخر يختص بالمواقف المتوافرة في المدينة بإمكانه تحديد المواقف المتاحة والشاغرة.
من جهته، قال الدكتور خالد البتال وكيل إمارة المنطقة: إن الهدف من إطلاق لجنة أنظمة المعلومات الجغرافية في إمارة المنطقة الشرقية منذ سنوات ولا يزال أن يكون التواصل مع المعرفة الإنسانية في هذا المجال عملية مؤسسية مستمرة ودائمة تمكننا من وضع تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في خدمة تطوير المنطقة وتقدمها. وما تتابع انعقاد هذا الملتقى السنوي إلا دليل على تصميمنا جميعاً على تحقيق هذه الغاية النبيلة.
من جهته، قال الدكتور عبدالله بن حسين القاضي رئيس اللجنة الفنية لنظم المعلومات الجغرافية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى: بلغ عدد المشاركين هذا العام نحو 1000 مشارك، بزيادة قدرها 400 في المائة على الملتقى الوطني الأول، بينما بلغ عدد الأوراقِ العلمية المقدمة 145، منها 65 بحثاً علمياً كاملاً قبلت منها 40 ورقة، كما بلغ عدد الجهات المشاركة في المعرض المصاحب 40 جهة تنتمي إلى 11 جنسية مختلفة يمثلها 250 عارضاً.

الأكثر قراءة