عينات مخبرية تؤكد خلو الإبل في عسير من فيروس كورونا
أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة عسير المهندس فهد الفرطيش سلامة وخلو نتائج العينات المخبرية التي أجريت على عددٍ من سلالات الإبل في المنطقة من فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، لورشة العمل الإرشادية التي تنظمها الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة، ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية تحت عنوان " الاستخدام الأمثل للأدوية واللقاحات البيطرية"، بحضور عدد من ملاك الماشية والفنيين والمختصين والأطباء البيطريين في المنطقة، وذلك بفندق قصر السلام بأبها.
وأوضح المهندس الفرطيش في كلمته في بداية اللقاء، أن الورشة تأتي ضمن الإرشاد البيطري الذي وجه بتنفيذه معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في جميع مناطق المملكة لهذا العام، من أجل توعية وتثقيف المواطنين ومربي الماشية بكل ما يهمهم فيما يخص المنتجات الحيوانية والدواجن والتعامل مع الحيوانات الأخرى، وطرق الوقاية من الأمراض المشتركة بينها ، مشيراً إلى أن الوزارة نظمت العديد من ورش العمل لمربي الماشية لتفعيل دور الإرشاد البيطري في الوزارة، وإطلاع المربين على ما توصل إليه الطب البيطري الحديث من إمكانات لمكافحات الأمراض التي تصيب الحيوانات والطيور بأنواعها المختلفة، داعياً مربي الماشية في المنطقة إلى تفعيل دور الجمعيات التعاونية في المنطقة، وزيادتها والإستفادة مما تقدمه من تسهيلات ودعم للمربين.
وفي بداية الورشة قدم الطبيب بيطري علي الصحاف عرضاً مرئياً بين خلالها أبرز النقاط التي يجب على المربي معرفتها حول الاستخدام الأمثل للأدوية، وما يتوجب على المربي فعله قبل استخدام الدواء، وكذلك الطرق والوسائل السليمة التي يجب معرفتها وإتباعها خلال معالجة المواشي، مؤكداً أهمية تواصل المربين مع المختصين في العيادات البيطرية لمعرفة الدواء المناسب لكل مرض يصيب الحيوان.
كما استعرض الدكتور الصحاف فترات التحريم التي يجب على المربي التقيد بها وعدم الاستفادة من منتجات الحيوان كاللحوم والحليب واللبن أثناء معالجته بالأدوية بشتى أنواعها المختلفة، والالتزام بالمدد الزمنية المحددة لكل دواء، مشدداً على أهمية صرف الأدوية البيطرية بناء على وصفات طبية باشراف طبيب بيطري ومواصلة استعمال الدواء حتى الوصول للنتائج المطلوبة.
عقب ذلك قدم أخصائي الأدوية بالإدارة العامة للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة الدكتور محمد فايز ورقة عمل حول الاستخدام الأمثل للقاحات، معدداً خلالها أنواع الأمراض وما تتطلبه من لقاحات طبية، والتي من أبرزها مرض الطاعون والجدري والقلاعية وغيرها من الأمراض المختلفة التي تصيب الحيوانات والطيور.
