48 % من المساكن في الرياض يملكها أصحابها .. و 45 % إيجار

48 % من المساكن في الرياض يملكها أصحابها .. و 45 % إيجار

أصدر المرصد الحضري لمدينة الرياض، الذي يعمل تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تقريراً عن (المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض 1434هـ)، التي تعتبر مقياساً حضرياً عالمياً، يلخص معلومات دقيقة حول موضوع أو قطاع معّين، ويعطي صورة واضحة للوضع الراهن حوله، ويقيّم الأداء ويتنبأ بالأوضاع المستقبلية والاتجاه العام بشأنه.
ورصدت مؤشرات التقرير سبع محاور مختلفة من مدينة الرياض، اشتملت على: مؤشرات الخلفية العامة، مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤشرات النقل، مؤشرات البنية الأساسية، مؤشرات المسكن الملائم، مؤشرات إدارة البيئة، ومؤشرات الإدارة المحلية.
وكشف التقرير أن إجمالي عدد سكان مدينة الرياض عام 1434هـ، بلغ نحو 5.7 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.3 مليون نسمة بحلول عام 1450هـ، وأن متوسط المعدل السنوي لنمو السكان في المدينة بلغ 4 في المائة، في حين بلغت إجمالي مساحة الأراضي في مدينة الرياض حسب مستويات النطاق العمراني، ضمن مرحلة التنمية العمرانية حتى عام 1450هـ نحو 3115 كم مربع.
كما بيّن التقرير، أن الكثافة السكانية بلغت 2379 فرداً في الكيلو متر مربع الواحد، ومن المتوقع أن تصل الكثافة السكانية إلى (2664 فرداً/كم2) في عام 1450هـ.

72 عاماً متوسط الأعمار في الرياض
أوضح التقرير، أن متوسط الأعمار في مدينة الرياض، وصل إلى 72 عاماً، وأنه لكل ألف نسمة يوجد 2.2 طبيب من القطاعين الحكومي والخاص، ولكل عشرة آلاف نسمة هناك 22 سريراً.
ووصلت نسبة الأمية بين الكبار في مدينة الرياض إلى 3.6 في المائة، حيث يبلغ متوسط عدد الطلاب في الفصل في مرحلة التعليم الابتدائي 26 طالباً، في حين يبلغ عدد الطلاب في الفصل في مرحلة التعليم المتوسط 26 طالبا، أما في المرحلة الثانوية فيبلغ 28 طالباً.
كما بيّنت المؤشرات أن نسبة الأفراد الذين لديهم خط هاتف جوال وصلت إلى 185 في المائة، وأن نسبة مستخدمي شبكة المعلومات (الإنترنت) وصلت إلى 55 في المائة من مجموع أعداد السكان، فيما وصل عدد براءات الاختراع في مدينة الرياض إلى 253 براءة اختراع خلال عام واحد.

23 دقيقة متوسط الوقت المستغرق في رحلة الذهاب إلى العمل
أظهرت نتائج مؤشرات النقل أن متوسط الوقت المستغرق في رحلة الذهاب أو الإياب إلى العمل تصل إلى 23 دقيقة، في حين أن الهدف المرصود هو 28 دقيقة بحلول عام 1445هـ (بعد تشغيل مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات).
كما أظهرت النتائج أن كل 1000 شخص في مدينة الرياض يملكون 274 سيارة، أما فيما يخص حوادث الطرق، فبيّنت المؤشرات أن عدد الوفيات والإصابات من جراء حوادث المركبات المسجلة خلال سنة بلغت 4.40 حالة لكل ألف نسمة من السكان.

97 % المساكن المخدومة بمياه الشرب
أوضحت نتائج المؤشرات، أن نسبة الأسر التي تقيم في مساكن مخدومة بشبكة مياه الشرب وصلت في مدينة الرياض إلى 97 في المائة، وأن نسبة الأسر التي تقيم في مساكن موصولة بشبكة الصرف الصحي 51 في المائة، في حين أن الهدف 80 في المائة بحلول عام 1436هـ، كما بيّنت المؤشرات أن متوسط استهلاك الفرد اليومي من المياه 319 لتراً، فيما بلغت نسبة الأسر المخدومة بالهاتف الثابت 78 في المائة.

44 % من أنواع المسكن شقق سكنية
تشير النتائج إلى أن التوزيع النسبي لأنواع المسكن في مدينة الرياض جاء كما يلي: (44 في المائة شقق سكنية، 39 في المائة فلل، و7 في المائة منازل شعبية، و8 في المائة مساكن أخرى، وأن عدد الأفراد للغرفة الواحدة يبلغ 1.2 فرد.
وجاء التوزيع النسبي لأنواع حيازة المسكن على النحو التالي: (48 في المائة ملك، 45 في المائة إيجار، 7 في المائة أخرى)، فيما جاءت مصادر التمويل الإسكاني وفقا لما يلي: (50 في المائة أموال شخصية، 41 في المائة قرض من صندوق التنمية العقارية، 6 في المائة قرض من مؤسسة أو بنك، 2 في المائة مصادر تمويل أخرى)، أما نسبة مساحة الأراضي البيضاء المخصصة للسكن في مدينة الرياض، فقد وصلت إلى 73 في المائة، فيما شكّلت نسبة المساكن الشاغرة 4 في المائة.
وبيّنت نتائج المؤشرات أن نصيب الفرد من مساحة الأراضي المخصصة لأغراض الترفيه، والاستجمام، والحدائق، والمتنزهات تصل إلى 13 مترا مربعا، وأن نسبة المياه التي تُفقد من شبكة المياه قبل وصولها إلى المستهلك تصل إلى 17 في المائة، في حين يبلغ متوسط سعر الـ 100 متر مكعب من المياه المستخدمة للأغراض المنزلية 12 ريالا سعوديا.
mجاء في المؤشرات، أنه لكل ألف شخص هناك 0.6 موظف في الإدارة المحلية، وأنه لكل عشرة آلاف شخص هناك 1.5 منظمة أهلية من منظمات المجتمع المدني.
أما فيما يتعلق بقياس رضا السكان في مدينة الرياض فقد بيّنت المؤشرات أن 69 في المائة من المستطلعة آراؤهم أجابوا بأن الحياة في المدينة أصبحت أفضل مما كانت عليه قبل خمس سنوات، و66 في المائة أبدوا رضاهم بشكل عام عن التعليم، و84 في المائة يشعرون بالأمن أثناء تنقلهم في الشوارع والأماكن العامة، و75 في المائة أفادوا برضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة، في حين أبدى 93 في المائة من السكان المستطلعة آراؤهم، رضاهم عن الكهرباء في مدينة الرياض، فيما كانت نسبة الرضا عن الحركة المرورية 56 في المائة، أما نسبة الرضا عن توافر المسكن الميسر فبلغت 22 في المائة.

أولوية للرعاية الصحية وفرص العمل والمسكن
حول أبرز القضايا التي اعتبرها المشاركون في الاستطلاع مواضيع مؤثرة في جودة الحياة، كانت النسب كما يلي (85 في المائة أيّد أهمية توفير المزيد من خدمات الرعاية الصحية، و83 في المائة أيّد توفير المزيد من فرص العمل، و82 في المائة ذهب إلى أهمية توفير المزيد من المساكن بأسعار مناسبة).
أما القضايا التي ينبغي أن تحظى بأولويات الإنفاق الحكومي فقد اتفق 59 في المائة على موضوع توفير الإسكان بأسعار مناسبة، و30 في المائة توفير فرص العمل، و23 في المائة توفير خدمات الرعاية الصحية.
وفيما يخص موضوع التنقلات اليومية للسكان وآرائهم عن النقل العام في مدينة الرياض، أوضح 38 في المائة من المشاركين أن حركة التنقل ليست سيئة، في حين أشار 12 في المائة منهم إلى أن الحركة سيئة دائماً، بينما رأى 50 في المائة أنها تختلف من يوم لآخر، كذلك أكد 71 في المائة من المشاركين أنهم سيستخدمون وسائل النقل العام في حال جهوزيتها، في حين فضّل 28 في المائة منهم استخدام السيارة الخاصة في تنقلاته.

الأكثر قراءة