مشي .. ورقص .. ودخول بلا تذاكر

مشي .. ورقص .. ودخول بلا تذاكر
مشي .. ورقص .. ودخول بلا تذاكر
مشي .. ورقص .. ودخول بلا تذاكر
مشي .. ورقص .. ودخول بلا تذاكر

بلغت تذكرة افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة "الجوهرة المشعة" سعرا فلكيا، رغم أنها وزعت مجانا عبر مكاتب البريد السعودي "19 مكتبا في جدة ومكة المكرمة"، بعدما نشأت سوق سوداء عند البوابات من بعض سماسرتها أدى إلى ارتفاعها.
وزاد الطلب على التذاكر قبل إقفال البوابات بقليل ما أدى إلى وصولها إلى 2500 ريال، لرغبة الكثير حضور افتتاح "الجوهرة المشعة" التي ستحتضن نزال الأهلي والشباب على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ولا سيما أن التذاكر الموزعة 25 ألف تذكرة فقط من أصل 60 ألف تذكرة.

#2#

وطبقا لتوزيع شركة الزيت السعودية "أرامكو" المسؤولة عن إنشاء وتشغيل "الجوهرة، حصل ناديا الأهلي والشباب على 20 في المائة من التذاكر "مناصفة بينهما"، فيما منحت نسبة 20 في المائة من المقاعد لطلبة الجامعات، فيما ستكون الـ 60 في المائة المتبقية متاحة للحضور الجماهيري دون تحديد.

#3#

وكان الضرر قد طال مكاتب البريد السعودي التي فتحت أبوابها لتوزيع تذاكر افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية الثلاثاء الماضي إثر تدافع الجماهير للحصول عليها؛ ما تسبب في فوضى عارمة ومشاجرات بينهم، وتعرض بعضهم لإصابات وشوهدت دماء تنزف، وقفز على صناديق البريد وتكسير للزجاج؛ ما حدا المكاتب إلى الإقفال، ما جعل البريد السعودي يبترأ مما حصل بسبب قلة التذاكر، وتأخر وصولها إليه، إضافة إلى طلب "أرامكو" توزيع التذاكر عبر الهوية الوطنية أو الإقامة لغير السعوديين للحد من نشوء السوق السوداء، وللتوزيع العادل للجماهير بألا يحصل المشجع على أكثر من تذكرة.

#4#

وقبل فتح البوابات بأربع ساعات، زحفت أعداد كبيرة من الجماهير إلى "الجوهرة المشعة" رغم الأجواء الحارة التي تشهدها جدة عبر طريقي المدينة المنورة والحرمين, واضطرت أعداد كبيرة منها إلى إيقاف السيارات الخاصة بهم بعيدا لمسافات تصل أكثر من كيلومتر والسير عبر الأقدام، والقفز عبر الأسوار الخارجية، فيما تدافعت أمام البوابات رغم الجهد الكبير الذي بذله القائمون في تفويجهم إلى المدرجات، واضطروا إلى إدخال بعضهم دون أي تذاكر.
وتفاعلت الجماهير التي أخذت أماكنها في المقاعد المخصصة لها في المدرجات مع الأهازيج الوطنية التي صدحت في أرجاء الملعب وتراقصت على أنغامها في كرنفال رياضي لم يتكرر منذ زمن طويل.

الأكثر قراءة