السعوديون قادرون على ملء خانة التنفيذي الوافد في القطاع الخاص

السعوديون قادرون على ملء خانة التنفيذي الوافد في القطاع الخاص

اعتبر قراء "الاقتصادية" أن الشاب السعودي المؤهل قادر على ملء خانة المدير التنفيذي الكفء في أي منشأة خاصة، مؤكدين أن الوافدين احتلوا المواقع القيادية منذ أمد وحان الوقت لإزاحتهم عن ذلك.
وجاءت تعليقات القراء على الخبر المنشور في الصحيفة أمس تحت عنوان (رواتب المديرين التنفيذيين الوافدين في السعودية الأعلى في «الخليج»).
ورأى قارئ رمز لنفسه باسم مواطن مهندس أن فرصة السعودي في المنافسة لم تحن بعد، مرجعاً ذلك إلى تواطؤ " رب العمل والمسؤولين الوافدين المتنفذين "على عزل الموظف أو المسؤول السعودي وإدارة الأمور من تحت الطاولة على حد قوله.
وقال القارئ عبد الرحمن الزامل إن تكاليف المعيشهً في المملكة أقل بكثير من كل دول الخليج وهذه ميزة إضافية لـ (ضيوفنا).
واستغرب القارئ عبد الله الشهري من تمركز القيادات التنفيذية الوافدة في القطاع الخاص (لا أعلم ما كنه البيئة التي تلقّى أولئك التنفيذيون العرب تعليمهم فيها ... بيوت زجاجية محمية ...مثلا)، مؤكداً (لدينا شباب يقطر علما وفهما ودراية أفضل بمراحل من الوافدين).
ورمز قارئ، رمز لنفسه بمشقاص حبيب كل الناس، إلى أن الشاب السعودى يواجه حربا ضروسا يديرها تكتل من الوافدين أصحاب النفوذ وبعض الفاسدين من أبناء الوطن خوفا من أن يكشف السعودى ابن الوطن فسادهم.
ونشرت "الاقتصادية" دراسة حديثة صنفت السعودية ضمن أعلى دول الخليج من حيث رواتب الوافدين العاملين فيها كرؤساء ومديرين تنفيذيين، وتوقعت ارتفاع الرواتب في المملكة بنسبة 6 في المائة هذا العام بسبب انخفاض الأيدي العاملة. وأجرت شركة جلف بيزنس الدراسة بناءً على بيانات أربع شركات إقليمية للتوظيف، وأوضحت أن رواتب المختصين العرب زادت 12 في المائة في العام الماضي؛ حيث وصل متوسط الرواتب إلى 13 ألف دولار شهريا، بينما كانت سابقاً 11 ألف دولار. وأوضحت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية يحصلون على رواتب أكبر من نظرائهم في الشركات المحلية؛ حيث تصل رواتب الفئة الأولى إلى 31 ألف دولار شهرياً، بينما لا تتجاوز رواتب الفئة الثانية 22 ألف دولار.
كما ذكرت، أن رواتب العاملين الوافدين من دول غربية تراجعت عن العام الماضي، من 12 ألف دولار إلى 11 ألف دولار شهرياً هذا العام. وبيّنت أن الرواتب في 2014م تراجعت عن العام الماضي، حيث كان متوسطها 33 ألف دولار في الشركات العالمية و25 ألف دولار في الشركات المحلية.
وعن برنامج نطاقات لتوطين الوظائف في السعودية، أوضحت الدراسة أن البرنامج ساعد الوافدين، خاصة السائقين منهم، على الحصول على رواتب أفضل، حيث ارتفعت إلى نحو ألفي ريال بدلاً من 1200 ريال.

الأكثر قراءة