البحرين تعلن عدم تسجيل أي إصابة بفيروس "كورونا"
قالت الدكتورة مريم الهاجري مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة البحرينية بأن مختبر الصحة العامة قد أجرى اليوم 4 تحاليل لمرضى تم الإشتباه بإصابتهم بمرض فيروس الكورونا، ولله الحمد جاءت جميع هذه النتائج سلبية لفيروس الكورونا، مؤكدة ان مملكة البحرين لم تسجل اية اصابة حتى تاريخة ولم ترصد أي حالة لفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأشارت مديرة الصحة العامة البحرينية إلى أن الوضع لا يعتبر وباء عالمي في الوقت الراهن بحسب التوصيات التي خرجت منها الإجتماعات الطارئة بدول مجلس التعاون كإجراءات إحترازية للتصدي وإحتواء الفيروس، مبينة بأن هناك مؤشرات علمية واضحة تؤكد أن انتقال الفيروس في المجتمع محدود جدا وأن معظم الحالات الثانوية كانت لمخالطين قريبين جدا للمصاب سواء في المنزل أو في المستشفى.
وبينت الدكتورة "الهاجري" أن الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة الكورونا تتماشى تماما مع ما خرجت به التوصيات الخليجية والإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، موضحة إستعداد المستشفيات الحكومية وبالتنسيق مع المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين للإستقبال أي حالة مرضية معدية لفيروس الكورونا أو الأمراض التنفسية الأخرى، وجاهزية مختبر الصحة العامة الذي يعمل بكوادر صحية مؤهلة تعمل على قدم وساق طوال الـ 24 ساعة في اليوم، والذي قد تمت الإشادة بكفاءتة وكفاءة والعاملين به، وإعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة البحرينية قد أطلقت حملة توعوية للتوعية حول المرض وكيفية الوقاية منه بطرق الوقاية المعروفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعي، وتتابع بإستمرار التوصيات التي تطلقها منظمة الصحة العالمية أولا بأول، إلى جانب توصيات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي، والجهات الأخرى ذات العلاقة التي أوصت بالاستمرار في رفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة، وكذلك العمل على تحديث خطط العمل الوطنية بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص من أجل مكافحة فيروس الكورونا واحتوائه.
إلى ذلك تقدمت وزارة الصحة البحرينية بجزيل الشكر للملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة التي بذلتها للوقائية والحد من إنتشار الفيروس، وإجراء العديد من البحوث الطارئة من أجل التعرف على المرض، مما يسهم في معرفة طرق الوقاية منه، وإلى وزارة الصحة السعودية التي بدأت تنفيذ خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة فيروس كورونا وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة والدول المجاورة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره.