سيول منقولة تدهم العيص وتحتجز أفرادا

سيول منقولة تدهم العيص وتحتجز أفرادا

قال العقيد خالد بن مبارك الجهني، الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، إن غرفة العمليات في إدارة الدفاع المدني بمحافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة، بلغت مساء الجمعة الماضي عن حادثي احتجاز لمركبتين بسيل وادي الحمض في وقت واحد؛ الأول احتجاز شخصين في العقد الثالث بمركبتهما في قرية سليلة عنزة هجرة العسيلة، حيث تم توجيه فرقة إنقاذ وفرقة الغواصين مدعومتين بفرقة أخرى من المدينة المنورة. وأشار العقيد الجهني إلى أنه لصعوبة الوصول لهما وخطورة موقع احتجازهما تمت الاستعانة بطائرة من الطيران الأمني، حيث تم إنقاذهما بواسطة طيران الأمن عند الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت أمس بصحة جيدة.
وأضاف الناطق الإعلامي للدفاع المدني أنه تمت مباشرة احتجاز شخصين في العقد الثالث بمركبتهما في سليلة جهينة القديمة حيث تبعد عن الموقع الأول بنحو 50 كيلومترا، وتمت مباشرة الحادث بفرقتي إنقاذ وغواصين من إدارتي الدفاع المدني في ينبع والعلا، منوهاً بأنه تم وصول الغواصين إلى المحتجزين عن طريق الحبال وقوارب الإنقاذ في الموقع الذي يبعد عن حافة الوادي بـ 300 متر، حيث تم إنقاذهما عن طريق استخدام القارب، وهما بصحة جيدة.
وذكر العقيد الجهني أن غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني بالعيص بلغت عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس باحتجاز ثلاثة أشخاص: اثنان سعوديان ومقيم من الجنسية السودانية في مركبتهم بسيل وادي الحمض سليلة جهينة، حيث تم توجيه فرقة إنقاذ وفرقة الغواصين وتم إنقاذهم بواسطة فرقة الإنقاذ بصحة جيدة. وفي السياق ذاته، حذر العقيد الجهني سالكي الطرق الزراعية بطريق العيص والعلا والعين والزبائر ومفرق أبو الحلو ومفرق الأبرق بطريق العلا، أنه ما زالت الأودية القريبة من وادي الحمض تشهد سيولا منقولة، مؤكداً أن مديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة تأمل من الجميع توخي الحيطة والحذر وعدم المجازفة بقطع مجاري السيول، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن مواقع تجمعات المياه عند الرحلات البرية، وعدم تمكين الصغار من العبث بالمياه الراكدة.

الأكثر قراءة