إطلاق دبلوم عالٍ للغة الإشارة .. ومذكرات تفاهم مع جامعات
أعلن إطلاق دبلوم عال لفنيي لغة الإشارة الخاصة بمعوقي السمع، فيما وقعت مذكرات عدة مع جهات حكومية وتعليمية مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
جاء ذلك خلال اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة البارحة في المدينة المنورة.
وكان الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، قد رعى بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجرى اعتماد الميزانية التقديرية للمركز في الاجتماع السادس للجمعية العمومية على هامش اللقاء.
وعقدت برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الجمعية العمومية للمركز اجتماعها السادس، فيما استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة راعي اللقاء، ضيوف الحفل من مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وممثلي الجهات المعنية.
#2#
وجرى استعراض أهم نشاطات وإنجازات المركز البحثية والعلمية لعام 2013م وذلك لاعتمادها، قبل أن يعتمد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء الموازنة التقديرية للمركز للعام المالي 2014م.
وتم خلال هذا الاجتماع استعراض الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 2013/12/31م، واعتمادها من قبل الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء ومن قبل أعضاء المجلس الموقر. هذا وقد قام المجلس بتفويض الجمعية العمومية لمجلس الأمناء بإقرار الموازنة التقديرية للمركز للأعوام القادمة.
وفي نهاية الاجتماع، استعرض المجلس تقريرا علميا مفصلا عن أبحاث المركز، وأهم ما تم فيها من إنجازات خلال العام الماضي، وكتيبا توثيقيا عن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رصد فيها كل ما قام به المركز من أبحاث علمية واتفاقيات مثمرة.
#3#
ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات الدورية التي تنعقد بمعدل مرة في كل عام، وذلك بهدف إطلاع المؤسسين على كل ما هو جديد من نشاطات وأبحاث مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتعميق التواصل العلمي مع المراكز والجهات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال أبحاث الإعاقة.
وتأتي هذه اللقاءات تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته، وتجسيدا "لروح التكافل بين كل فئات المجتمع السعودي أفرادا ومؤسسات وجهات حكومية، التي تحرص بدورها دائما" على رعاية ودعم العمل الخيري بشكل عام وقضية الإعاقة بوجه خاص، وحث العلماء والباحثين على تقديم المزيد من البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال، التي تخدم هذه القضية الإنسانية، كذلك السعي لإيجاد الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والعمل على دمجهم مع باقي أفراد المجتمع.
وقُدِّم خلال الحفل فيلم وثائقي قصير عن المركز وإنجازاته منذ نشأته وإلى يومنا الحاضر. وتضمن برنامج اللقاء توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل مع مجلس منطقة المدينة المنورة.
#4#
وحقق المركز منذ تأسيسه أبحاثا بارزة، وأسهم بفعالية كبيرة في العديد من المنجزات الوطنية في سبيل تخصصه، ومنها النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة الذي اعتمد من قبل الدولة عام 1421هـ، وبورك بأمر سام الذي بموجبه أُقر إنشاء المجلس الأعلى لشؤون المعوقين.
وأعطى البحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال في المملكة المؤشرات الأولية لوضع استراتيجية شاملة لأبحاث الإعاقة، الذي مول من مؤسسة الأمير سلطان الخيرية.
وأسهم مشروع الكشف المبكر عن أمراض التمثيل الغذائي لدى حديثي الولادة في إنقاذ آلاف الأطفال من الإعاقة والوفاة.
وجاء برنامج سهولة الوصول الشامل المتضمن تبني الدولة لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، تجسيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني المهم.
#5#
وأنجز المركز برنامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل بالتعاون مع وزارة العمل، وتقييم مراكز الرعاية النهارية لرفع الأداء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، برنامج الاندماج الاقتصادي للمعوق، ليكونوا أرباب عمل بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار، والمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، جامعة الملك سعود، وجامعة هارفارد، وصعوبات التعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، وزادت المشاريع البحثية على 40 بحثاً أصيلاً.
ونظم المركز خلال السنوات الماضية ثلاثة مؤتمرات عالمية، ومتابعة تنفيذ توصياتها حتى الإنجاز، وأكثر من 200 فاعلية علمية متخصصة، ووقع 64 اتفاقية استراتيجية محلية وإقليمية ودولية، ويقوم الآن بالإعداد لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في شهر تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
#6#
وهيأ المركز مجموعات متخصصة من الكوادر العلمية الوطنية التي تعمل على تحويل البحث العلمي إلى علاج وتأهيل، وضم الاحتفال باللقاء التاسع لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أكثر من 119 مؤسسة، حيث ينطلق المركز بطموحات كبيرة تسهم في إحداث نقلات أساسية في جميع المجالات المتعلقة باختصاصه.
يذكر أنه سيتم تدشين عدة برامج بحثية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، من بينها برنامج المسح الوطني لصعوبات التعلم (على المستوى الوطني) وبرنامج التدريب عن بعد.
وجرى تكريم كل العلماء والباحثين والداعمين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ممن أثروا أبحاث المركز، وأصبحوا ركيزة أساسية لنجاحه والاحتفاء بهم. ويأتي اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية العضو المؤسس عبد العزيز بن أحمد بغلف ومجموعة بن لادن، راع رئيس، إضافة إلى المجموعة السعودية للأبحاث والنشر كشريك استراتيجي ورعاية إعلامية لكل من جريدة الشرق الأوسط – الاقتصادية – الرياضية.