السعودية تضاعف تصنيع الشاحنات 3 مرات إلى 120 شهريا

السعودية تضاعف تصنيع الشاحنات 3 مرات إلى 120 شهريا

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في شركة إيسوزو موتورز السعودية العربية المحدودة، أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة في الصناعية الثانية في الدمام بلغت 120 سيارة شهرياً، أي يُراوح بين خمس وست سيارات يومياً.
وقال إبراهيم الرشودي نائب الرئيس للشركة: إن إنتاج المصنع الشهري يساوي نحو ثلاثة أضعاف معدل الإنتاج في العام الماضي.
وتابع: أن المصنع دشن منتجاً جديداً وهو شاحنة خفيفة من فئة "إن بي آر" حمولتها أربعة أطنان، وتعتبر من أكثر الأنواع مبيعاً في السوق المحلية، على حد تعبيره.
وحول بدء التصدير إلى دول الخليج أشار إلى أنه لم يبدأ حتى الآن "حيث يتم حاليا التركيز على تغطية الطلب محلياً".
وذكر الرشودي، أن مصنع الشركة سيستقبل في حزيران (يونيو) المقبل أول دفعة فنيين سعوديين من خريجي المعهد العالي السعودي - الياباني، الذين أكملوا عامين من التدريب الفني في المعهد، مؤكدا أن "هذه الدفعة ستدعم خطوات المصنع في المرحلة المقبلة".
وعلى الصعيد ذاته، قال الرشودي: إن مصنع إيسوزو ينتظر حصول عدد من الموردين المحليين على الشهادات والاعتمادات الخاصة من الشركة الأم، ليتم توريد القطع التي يحتاج إليها المصنع.
وتخطط السعودية للتصنيع التام للسيارات، كجزء من برنامج استراتيجي لتوسيع القاعدة الصناعية فيها، ومن المتوقع أن تتقدم هذه الخطط مع قيام واحدة من أشهر ماركات السيارات في العام بإنشاء معمل للتصنيع في السعودية في وقت تتزايد فيه مبيعات السيارات المستوردة.
وتعتزم جاكوار لاند روفر التابعة لشركة تاتا الهندية تقييم اقتراح بإنشاء خط إنتاج في مدينة ينبع، حيث ستنشئ السعودية مركزاً لإنتاج السيارات في مدينة ينبع الصناعية، التي هي أصلاً موطن لعدد من معامل التكرير، ومجمع للبتروكيماويات وشركات أخرى.
ويُتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2017م، حيث سيتم إنتاج 50 ألف سيارة معظمها للسوق الإقليمية.
ويتوقع أن تفتح صناعة السيارات داخل السعودية فرصاً محلية وإقليمية لصناعة البلاستيك، التي يمكن أن تستفيد من المواد الخام من قطاع البتروكيماويات في السعودية.

الأكثر قراءة