ملايين الفلوس .. مصيرها الإفلاس

يا أحبة ويا أعزة ويا كرام ..
من باب مناصحة (مُحب) لشباب البلاد ..
ليسمح لنا القياديون الرياضيون بنزر من شفافية ..
بصراحة المراقب القريب من مجتمع كرة القدم بات على ثقة تامة بأن ضخ مزيد من الملايين في أوردة الكرة السعودية لن يقود الأندية واتحاد كرة القدم إلا إلى مزيد من التراخي الميداني حد التردي (!) وتراكم الديون بصورة غير مسبوقة، حد الإفلاس! وإلا ماذا نقول عن الخبر (المفرح في مهنيته .. المزعج في مضامينه)، الذي نقله لنا زميلنا (النشط) فهد بن سويلم في هذه الجريدة، عن عدم تسلم الكوادر الوطنية، الإدارية والفنية، التي تعمل مع اتحاد الكرة والمنتخبات، مستحقاتهم لنصف عام للبعض، وعام ونصف للبعض الآخر؟!
لااااااا .. والطامة الكبرى، أن مخصصات الكوادر الأجنبية يتم صرفها بانتظام تام (؟!). بربكم يا أحمد عيد، هل تقبلونَ ذلك على أنفسكم لو كُنْتُمْ مكانهم (؟!).
الغريب المريب أن الفعل ذاته ينطبق على الحكام المواطنين مقارنة بالأجانب الذين يأتون هنا!!
والأكثر غرابة وبصراحة .. ألم تقم وزارة المالية قبيل شهور بدفع كل الالتزامات المالية على اتحاد الكرة بتوجيه سام كريم (؟!).
اليوم .. وبالمناسبة وبكل اجتهاد، باطنه قبل ظاهره الحياد، ومن دون مجاملة لأي أحد (كائنا من كان) نقول النادي الأهلي السعودي ــ حتى الآن ــ هو الجهة الوحيدة بين عشرات الجهات والهيئات الرياضية، الذي قدم ميزانية موسمية للمجتمع الرياضي خاصةً، وللمجتمع السعودي الكبير بصفة عامة. وكم (والله) نتمنى لو تقوم جميع الأندية والاتحادات الرياضية بالإعلان مع ختام كل موسم عن ميزانيات واضحة المعالم! كي لا يكثر (المتباهون!) ــ زوراً وبهتاناً ــ أنهم هم بجهودهم ونقودهم (وحدهم) من صرف على منجزات النادي ــ إن كان هُناك ما يُذكر؟!. وفي المقابل لا يحدث هضم لحقوق رئيس أعضاء الشرف أو عضو شرف أو رئيس ناد حتى إداري عادي، أو حتى لاعب (مخلص كريم شهم) قام بإقراض ناديه عشرات أو مئات الألوف من الريالات، مثلما جرى من أحد لاعبي الشعلة.
بقي القول: أندية ميزانياتها في الأدراج لن يوافق على (خ ص خ ص ت ه ا) أية جهة من الجهات التي تنشد الاحترام من خلال تحقيق النجاح والتفوق والإبداع!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي