«الآسيوي»: لدينا مدربون من غير رخص

«الآسيوي»: لدينا مدربون من غير رخص

اعترف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن بعض مدربي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا لا يملكون تراخيص لمزاولة مهنة التدريب، ما أجبره على إجراء تعديلات جديدة على معايير المشاركة في النسخة المقبلة.
وأكد داتو اليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن التعديلات المرتبطة بالتشديد على الأجهزة الفنية بالدوريات المحترفة، هدفها منع تسلل المدربين غير الحاصلين على تراخيص لمزاولة مهنة التدريب، وقال "خصوصاً في حالة مدربي اللياقة، الحراسة، والمدربين المساعدين لأن معظم المدربين الأوروبيين لا يحرصون على الحصول على الدورات المطلوبة للوصول للرخصة المحترفة في التدريب".
وكشف سوساي عن أنه بحصر أوراق معظم الأندية المحترفة التي تقدمت للحصول على رخص للمشاركة في دوري الأبطال آخر موسمين، تم اكتشاف العديد من المدربين الأجانب غير المؤهلين في الوقت الذي يهتم فيه الاتحاد الآسيوي، من خلال الاتحادات الوطنية، بمشروع تأهيل المدربين، ومنحهم التراخيص التي تؤهلهم للعمل في السوق المحلية.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي "تقليص أعداد الأجهزة الفنية نتيجة للتشديد على ارتفاع التراخيص المطلوب توافرها للعمل في الدوريات المحترفة في آسيا، يمنح الفرصة للمدربين المواطنين في مختلف الدوريات المحترفة في القارة للعمل وبشكل إيجابي في الأجهزة الفنية للفرق الأولى في دورياتهم المحلية، وهذا هو المطلب الأهم".
وعن موقف الاتحاد الآسيوي من حيث قلة المدربين الأجانب الحاصلين على رخص من خلاله وبشكل رسمي، قال الأمين العام للاتحاد الآسيوي "نعتمد الرخص الممنوحة للمدربين في الاتحادات الأوروبية المختلفة، بعد التدقيق عليها ومراجعتها مع تلك الاتحادات نفسها، أما بالنسبة للمدربين القادمين من إفريقيا وأمريكا اللاتينية فالأمر يختلف، ويلزم معادلة تراخيصهم عبر الحصول على بعض الدورات والمحاضرات لاستكمال بعض النواقص الفنية".

الأكثر قراءة