في عملية إحلال .. 750 سعودية يعملن في أكبر مشروع للدواجن في الشرق الأوسط

في عملية إحلال .. 750 سعودية يعملن في أكبر مشروع للدواجن في الشرق الأوسط

أطلقت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير القصيم أمس، المرحلة الثانية من توظيف السعوديات في مشروع دواجن الوطنية في قطاعات الشركة المختلفة.
وكانت الشركة قد أتمت المرحلة الأولى التي أطلقتها قبل نحو سنتين في عملية إحلال السعوديات للعمل في المشروع بديلا للعامل الأجنبي في مختلف خطوط الإنتاج للدواجن.
وتم توظيف نحو 750 فتاة سعودية في المرحلة الأولى، لتنطلق المرحلة الثانية أمس، بإحلال 750 فتاة سعودية أخرى في المشروع الذي يعد الأضخم لإنتاج الدواجن في الشرق الأوسط.
وأطلعت الأميرة نورة على عمل السعوديات في بعض قطاعات الدواجن والمصنعات والإدارة النسائية، وأطلقت المرحلة الثانية وتم تدشين الإدارة النسائية ودار الحضانة والروضة لأبناء العاملات خلال الجولة التي قامت بها الأميرة نورة في أجزاء المشروع.
وقالت الأميرة نورة: "إن ما شاهدته من عمل الفتيات السعوديات في بيئة عمل مثالية وجيدة يعد مفخرة للشركات السعودية، وكذلك ما تحقق على يد الفتيات من عمل متقن في شتى المجالات.
وبينت الأميرة نورة أن العمل انطلق قبل سنوات، وهي اليوم تراه ماثلاً للعيان من خلال وقوف الفتاة السعودية خلف أحدث الأجهزة، حتى تحقق ذاتها بالعمل.
وأضافت: النجاح الذي تحقق من إنتاجية جيدة في فترة وجيزة من خروج العامل الأجنبي الذي له باع كبير في هذه الصناعة ودخول الفتيات في فترة قصيرة جدا، لتحقق تميزا كبيرا من خلال العمل.
وأثنت الأميرة على عمل الفتيات السعوديات في مختلف القطاعات في المصنع وليس فقط في الأعمال الإدارية، بل حتى الميدانية وفي المصنع، وأضافت: يكفينا فخرا أن غذاءنا يقدم بأيدي فتياتنا وهن ثقة، وأهل لثقتنا جميعا.
وأبدت حرم أمير القصيم، إعجابها بما شاهدته من مشروع متكامل يقدم الأمن الغذائي المتكامل لوطننا الغالي.
وأشارت إلى أن بادرة توظيف السيدات في مشروع دواجن الوطنية خطوة مباركة قام بها الشيخ سليمان الراجحي وأبناؤه في هذا المشروع، ولم يعد العمل النسائي بداعي الشفقة والرحمة، ولكن أصبح العمل النسائي منتجا ومربحا ويقدم مزيدا من النجاحات في هذا الوطن.
من جهته، قال محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية: إن الشركة عازمة على المضي قدما في خطتها الرامية لعمليات توظيف مزيد من السعوديات والسعوديين في مرافق الشركة كافة.
وأضاف: إننا نفخر بوصولنا إلى نسبة كبيرة من السعودة، رغم أن العمل في مشاريع الدواجن يعد بيئة طاردة وليست جاذبة للسعوديين، مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو أن يتم إحلال أكثر من 1500 فتاة سعودية للعمل في مشروع دواجن الوطنية تقدم الغذاء لهذا الوطن بكل أمانة.
وأضاف الراجحي أن الاستثمار بالشباب السعودي هو خير استثمار، فهو لبناء الإنسان أولا، ومن ثم بناء الوطن بأيدي المخلصين.
بدورها قالت نوره الهندي، مديرة الإدارة النسائية في المشروع: إن العنصر النسائي حقق تقدما كبيرا في مجال صناعة الدواجن في المشروع، وفي شركة دواجن الوطنية وصلنا للطموح في العديد من تقنيات صناعة الدواجن.

الأكثر قراءة