«توطين الوظائف» هو «الحل» بعد التدريب والتأهيل

رأى قراء "الاقتصادية" أن "توطين الوظائف" في القطاعات كافة بدءا من الحكومية وانتهاء بالأهلية هو "الحل" في القضاء على البطالة وتخفيض المتقدمين على إعانات "حافز"، مطالبين بتدريب السعوديين والسعوديات وتأهيلهم قبل توظيفهم وإحلالهم في مواقع العمالة الوافدة.
وجاءت تعليقاتهم على الخبر المنشور في الصحيفة أمس، بعنوان: "عاطلو مكة المكرمة يستحوذون على النسبة الأكبر من إعانة «حافز»، إذ قال قارئ: "لماذا مكة الأكثر بطالة بينما هي في الحقيقه تزخر بالأعمال بجميع أنواعها وأكثر العالم يعمل فيها بطريقة غير نظامية أقصد غير سعودي وأكثر الأعمال التجارية في مكة ثم المدينة ثم جدة، ثلاث المدن المذكوة يعيش فيها من أراد العمل لماذا فيها بطالة!، أحمل المسؤولية للجهات الرقابية"، وتساءل أبو عبدالله: "كيف بلد تستقطب العمالة في جميع الوظائف من عامل نظافة إلى كبار مديري الشركات والمصارف، وفيها ملايين الأجانب ينعمون بالوظائف والاستقرار والشعب يسجل في برامج إعانة؟! فهناك وظائف في القطاعات الحكومية والشركات الخاصة والمصارف والأسواق الكبيرة لا تحتاج لمهارات أو شهادات تخصصية ومع هذا نرى أجانب يسيطرون عليها"، مضيفا: "المدارس الأهلية معظمها عمالة أجنبية والمستشفيات محتاجة ممرضات بأعداد هائلة دربوا النساء .. ثلاثة آلاف زيادة على راتب رب الأسرة أو الضمان الاجتماعي لكل عائلة محتاجة مع تدريب أفراد العائلة على البيع في الأسواق أو المولات والكمبيوتر، وإرغام القطاع الخاص والعام على توظيفهم.. الحل بسيط هو التوطين".
وكان تقرير الصحيفة قد ذكر أن منطقة مكة المكرمة تصدرت في أعداد العاطلين من الجنسين ضمن برنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" بـ 39443 مستفيدا متأهلا، يحصلون اليوم على أولى دفعات الإعانة التي أعلن عن صرفها.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الكريم النجيدي مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالإنابة: إن أكبر المناطق من حيث عدد المستفيدين من الجنسين هي مكة المكرمة بـ 39443 مستفيدا، ثم الرياض بـ 32551 مستفيدا، فالمنطقة الشرقية بـ 26812 مستفيدا، فمنطقة عسير 21106 مستفيدين.
وأشار النجيدي إلى أن 82 في المائة من المستفيدين من المخصص المالي أعمارهم تحت الـ 35 سنة، بينما بلغ عدد المستفيدين من ذوي الأعمار ما بين 35 و60 سنة 34408 مستفيدين ومستفيدات، حيث تبلغ نسبة الإناث 98 في المائة، أما الفئة العمرية ما بين 20 و24 فبلغ عددهم 21773 مستفيدا ومستفيدة، 90 في المائة منهم نساء و10 في المائة ذكور.
بينما بلغ عدد المستفيدين من الفئة العمرية ما بين 25 و29 سنة 71765 مستفيدا ومستفيدة، 95 في المائة منهم نساء و5 في المائة ذكور، أما الفئة العمرية الواقعة بين 30 و34 سنة فقد بلغ عدد المستفيدين 63809 مستفيدين ومستفيدات، 97 في المائة منهم نساء و3 في المائة منهم ذكور.
وأشار النجيدي، إلى أن المتقدمين المسجلين في برنامج حافز "حافز صعوبة الحصول على عمل"، بلغوا أكثر من مليون ونصف المليون باحث وباحثة عن عمل، موضحاً أن أكثر من 900 ألف متقدم ومتقدمة مرّوا بفترة الثلاثة أشهر الأولى لإثبات جدية البحث عن عمل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن 90 في المائة منهم نساء.