أمير المدينة يطلع على مراحل تنفيذ مشروع «مدينة خادم الحرمين» لاستقبال الحجاج
اطلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على مجسم مشروع مدينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستقبال الحجاج في المدينة المنورة، التي ستقام على أرض تزيد مساحتها على 1.6 مليون متر مربع، وتحتوي على فنادق ودور إيواء ومحطة للنقل والقطار ومستشفى بسعة 400 سرير ومقار للجهات المساندة للقطاعات، التي تقدم الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار.
واستمع أمير المنطقة لشرح عن المشروع ومراحل تنفيذه من محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية بحضور محمد بن أحمد الحيدري مدير فرع وزارة المالية في المدينة المنورة. جاء ذلك خلال حضور أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس الحفل الذي أقامه فرع وزارة المالية في المنطقة بمناسبة حصوله على المركز الثالث في جائزة الأداء الحكومي المتميز في المدينة المنورة.
من جهة أخرى أطلق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض برنامج التدريب عن بعد، والمسح الوطني لصعوبات التعلم بالتزامن مع اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي أقيم أخيراً برعاية الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس الأمناء.
ويعد المشروعان من أهم إنجازات المركز في خطوة تهدف إلى المساهمة في دفع أبحاث الإعاقة وخدمة المعاقين في جميع المجالات الحياتية التي يحتاجون لها.
وتم تنظيم احتفالية لقاء المؤسسين، الذي عقد في المدينة المنورة، بدعم من العضو المؤسس عبدالعزيز بن أحمد بغلف. وقد أشاد الأمير سلطان بن سلمان بجهود بغلف في عضوية المؤسسين ودعمه المتواصل لكثير من نشاطات المركز ومشاريعه البحثية.
ومن جانبه ثمن بغلف جهود الأمير سلطان بن سلمان في رعاية البرامج البحثية للمركز ومشاريعه التي تصب في خدمة قضايا الإعاقة وخدمة ذويهم المعاقين، وأثنى على الدور الريادي للمركز والقيمة العلمية للأبحاث المقدمة.
وأثمر اللقاء التاسع لمؤسسي المركز إلى جانب تدشين برنامجي التدريب والمسح الوطني، توقيع مجموعة اتفاقيات من أهمها: إعلان مؤسسة الأميرة العنود الخيرية لاحتضان قضية الصم من خلال مبادرتها في إنشاء مركز تدريب وطني للغة الإشارة، ومركز ترجمة بحيث يمكن للأصم عندما يذهب إلى أي موقع التعامل بالتليفون للترجمة الفورية. كما تم توقيع عقود شراكة مع إمارة وأمانة المدينة المنورة والجامعة الإسلامية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ومؤسسة التعليم الفني.