الاستمرار في تطوير المطارات الدولية والعناية بالمحلية
دعا قراء "الاقتصادية" هيئة الطيران المدني إلى الاستمرار في تطوير المطارات الدولية، إلى جانب العناية بالمطارات المحلية خاصة في المناطق السياحية كالباحة وغيرها. وقال القارئ "أحمد": "أتمني من هيئة الطيران المدني تطوير المطارات الدولية الثلاثة: مطار الملك عبد العزيز بجدة، مطار الملك خالد بالرياض، مطار الملك فهد بالدمام، وجعلها من أجمل مطارات العالم، تضاهي مطارات دبي وسنغافورة وغيرها من المطارات الدولية من حيث الاستيعاب والتصميم وتحديث التقنية في جميع أجهزة المطار من الحجز ونقل العفش والتكييف وإضافة العنصر الجمالي من نوافير وأشجار زينة وتجديد مقاعد الصالات ودورات المياه".
فيما قال القارئ "أبو أحمد": "أتمنى أن تقوم الهيئة بتطوير بقية المطارات كمطار الباحة بالعقيق الذي يعتبر قديماً وغير مناسب ولا يتواكب والنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا، فهو عبارة عن مدرج بدون ممرات وصالتين للمسافرين والمغادرين لم تعد كافية لاستيعاب المسافرين بالرغم من قلة الرحلات وهذا لا يفي بالغرض خاصة أن الباحة منطقه سياحية وتكتظ بالسكان، فالهيئة مطالبة بتحسين الوضع بشكل جذري يليق بالمنطقة".
وجاءت تعليقات القراء تفاعلاً مع خبر "تعهد حكومي بإنهاء التطوير الأولي لمطار الملك عبد العزيز نهاية 2014"، الذي نشرته "الاقتصادية" أمس، وجاء فيه: أكد لـ"الاقتصادية" خالد الخيبري، المتحدث الرسمي في هيئة الطيران المدني، التزام الهيئة بإنهاء المرحلة الأولى من مشروع مطار الملك عبد العزيز الجديد في نهاية العام الجاري، ليكون المنتصف الأول من العام المقبل مرحلة التشغيل التجريبية.
وأضاف الخيبري، أنه في نهاية المنتصف الأول من العام المقبل سيبدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى التي تستوعب 30 مليون مسافر سنوياً، وإنشاء المرحلة الثانية من مطار الملك عبد العزيز، التي تستوعب 45 مليون مسافر سنوياً. وقال: "المرحلة الأولى تمتد صالاتها على مساحة 800 متر مربع، وتشمل مواقف السيارات التي تستوعب 8200 موقف بأدوار متعددة".
جاء هذا خلال جولة المتحدث الرسمي لهيئة "الطيران المدني" في معرض المشاريع المتنقلة، المنعقد حالياً في محافظة جدة. وأضاف: "مطار الملك عبد العزيز الدولي سيكون نقلة على مستوى المملكة، حيث خطط له ليكون مطاراً محورياً على مستوى الشرق الأوسط، وأخذ في تصميمه آخر ما توصلت إليه التطورات في المطارات العالمية".
وحول جاهزية مطارات المملكة لدخول المشغلين الجدد للخطوط الداخلية، تابع الخيبري حديثه لـ"الاقتصادية" بالقول: "الهيئة عندما منحت الرخص للشركتين أطلقت برنامجاً لإنشاء وتحديث مطارات المملكة، بحيث يسبق أو يتواكب مع تشغيل الناقلات الجديدة".
ومن ضمن البرنامج الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، والمرحلة الأولى من مشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، التي تنتهي في نهاية العام الجاري ليبدأ التشغيل في مطلع العام المقبل.
وأضاف الخيبري، أن الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى من مطار المدينة المنورة ستكون ثمانية ملايين مسافر سنوياً، فيما سترتفع في المرحلة الثانية إلى 12 مليون مسافر، التي سيتم بدء إنشائها متى ما دعت الحاجة إليها؛ كما قال.
وتابع: "مطار المدينة المنورة الوحيد على مستوى المنطقة الذي طرح للقطاع الخاص بنظام "بي تي أو" حيث سيتم تشغيله عن طريق القطاع الخاص". وضمن برنامج تحديث وتطوير مطارات المملكة تحدي مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث تم بدء إنشاء الصالة الخامسة لتستوعب ثمانية ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر مع نهاية عام 2017م.