قصة مصورة: زوار المدينة المنورة يخلّدون ذكرى رحلتهم الإيمانية بهدايا رمزية
تشكل الهدايا جزءاً أساسياً في رحلة زوار الحرمين الشريفين والمعتمرين ويحرصون على شرائها, لأنها تخليد ذكرى الليالي الروحانية التي قضوها بمكة المكرمة والمدينة المنورة, وتعبر عن اشتياقهم إلى أسرهم وأقربائهم بعد ختام رحلتهم الإيمانية.
#02#
#03#
ففي المدينة المنورة تتركز مئات المحال التجارية والعربات المتنقلة في المنطقة المركزية ومحيط المسجد النبوي, توفر غالبيتها أصنافاً متعددة من الهدايا للكبار والصغار, كالأقمشة والسبح والألعاب والخردوات, إضافة إلى الذهب والمجوهرات والخواتم التي تشكل إحدى أبرز الهدايا التي يحرص الزوار على شرائها قبل العودة إلى ديارهم.
وواكبت وكالة الأنباء السعودية في جولة لمندوبيها الإقبال الذي تشهده محال الهدايا بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة خلال شهر رمضان حيث أجمع الباعة الذين التقوهم على أن موسم رمضان يمثل رافداً مهماً لهم لبيع معروضاتهم, لما يشهده من إقبال كثيف من قبل الزائرين بمختلف أعراقهم وجنسياتهم.
#04#
#05#
#06#
ويقول المقيم الهندي حافظ إحسان الله الذي يعمل بائعاً بمحل للهدايا أن الزوار يبحثون عن السبح, والعطورات, والعود والبخور, ويؤكد أن الأسعار رخيصة وفي متناول الجميع, ولافتا إلى أن أكثر الزوار الباحثين عن الهدايا من الجزائر ومصر ودول أفريقيا غير العربية, يليهم أهل الشام, ثم الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.