فتح ملفات أخرى وإسناد المشاريع لجهة خارج الوزارات

فتح ملفات أخرى وإسناد المشاريع لجهة خارج الوزارات

دعا قراء "الاقتصادية" إلى فتح ملفات أخرى تتعلق بالمشاريع المتعثرة لدى إدارة التعليم في جدة.
قال القارئ "مستور بن عايض": "أرجو أن تفتح "الاقتصادية" ملف المبنى الجديد لإدارة التعليم في جدة شمال شارع قريش الذي افتتح أخيراً وهو لا يستوعب موظفي الإدارة، إضافة إلى رداءة المبنى، وكذلك المواقع الاستراتيجية لأراض تمتلكها الإدارة وأجرتها لرجال الأعمال باسم اقتصاديات التعليم، والأراضي الحكومية التي استولت عليها مدارس أهلية وتخاذل التعليم عن استردادها وحمايتها من قبل".
وقال قارئ يلقب نفسه بـ "مشقاص حبيب الناس": المشاريع يجب أن يتم توحيدها والإشراف عليها من جهة خارج الوزارات، تحت إشراف هيئة المهندسين السعوديين ووزارة المالية، وسحب المشاريع من الوزارات وجعلها تحت إشراف وزارة المالية وهيئة المهندسين السعوديين".
وجاءت تعليقات القراء تفاعلا مع خبر "«تعليم جدة» يعترف بـ 30 % مشاريع «متأخرة».. و"الاقتصادية": 90 % بـ «المستندات»"، الذي نشرته "الاقتصادية" أمس وجاء فيه: في الوقت الذي نفى فيه عبد الله بن أحمد الثقفي مدير التربية والتعليم في جدة، أن مشاريع الوزارة المتأخرة في المحافظة لا تتجاوز 9 مشاريع فقط، نافياً صحة الخبر الذي نشرته "الاقتصادية" أمس الأول بعنوان "تأخر تنفيذ 90 % من مشاريع وزارة التربية والتعليم بجدة"، تؤكد "الصحيفة" بالأرقام والمستندات صحة تقريرها بأن 90 في المائة من تلك المشاريع تعاني تأخراً في تسليمها.
وقال مدير التربية والتعليم في جدة في بيان له: إن ما ذكرته "الاقتصادية" غاب عنه ذكر إجمالي المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في جدة، حتى يتسنى للرأي العام معرفة النسبة الصحيحة للمشاريع المتأخرة في التسليم.
ويبدو أن الأمر قد اختلط على مدير التعليم في جدة، فلم يفرق بين عدد المشاريع ونسبة المتأخر منها؛ إذ إن المشاريع الجاري تنفيذها 30 مشروعا، 27 منها متأخرة أي بنسبة 90 في المائة.
وبدورها تؤكد الصحيفة أن الوزارة تعمل على 30 مشروعاً في جدة من مدارس ومجمعات تعليمية ومكاتب للإشراف، إلا أن 27 مشروعاً من تلك المشاريع قد انتهت المدة الزمنية المحددة لتسليمها ولا تزال نسبة الإنجاز في بعضها لم تتجاوز 7 في المائة، فيما بلغت نسبة الإنجاز الأعلى للمشاريع المتأخرة ما يقارب 90 في المائة.
وتعد مدرسة أوس بن حبيب في حي الثغر أقل المشاريع المتأخرة إنجازاً، حيث لم تتجاوز نسبة إنجازها 7 في المائة، وهي التي كان من المقرر تسليمها منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث تسلمها المقاول في تاريخ 11-1-1433هـ، وانتهى العقد في 22-1-1435هـ الماضي، وتبلغ تكلفة إنشائها 8.857 مليون ريال، ويأتي بعدها مشروع إنشاء ثلاث مدارس وروضة أطفال في حي السامر وهو المشروع الذي لم تتجاوز نسبة إنجازه أكثر من 13 في المائة، وتسلمه المقاول في تاريخ 28-5-1431 هـ وانتهى تاريخ العقد في 17-5-1433 هـ الماضي، وبلغت تكلفته أكثر من 14.594 مليون ريال، وكان مقرراً تسليمه منذ أكثر من عامين، يأتي بعدها في المشاريع الأقل إنجازاً ابتدائية شداد بن زيد في حي الربوة التي لم تتجاوز نسبة إنجازها 18 في المائة، وكان تاريخ تسلمها من قبل المقاول في تاريخ 29-6-1432 هـ وانتهى العقد في تاريخ 29-6- 1434 هـ الماضي، وبلغت تكلفة إنشائها أكثر من 8.634 مليون ريال، وكان مقرراً تسليمها منذ أكثر من عام.

الأكثر قراءة