إطلاق 8 مشاريع وبرامج جديدة ضمن المشاريع المستقبلية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية
أوضح الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أن المؤسسة تعمل على إنجاز وتنفيذ 8 مشاريع وبرامج جديدة للتنمية الإنسانية محلياً ودولياً تتمثل في تنفيذ برنامج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للمسلمين في الصين الشعبية واتفاقية تعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز في بريطانيا بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد وإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية واتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني بن الحسين للتنمية في الأردن بالإضافة للمشاريع التي تم الانتهاء منها فيما يتعلق بإطلاق جائزة أفضل أداء مؤسسة خيرية على مستوى العالم العربي مع المنظمة الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية وعقد شراكة مع مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية للمشاركة في دعم المشاريع الصغيرة للشباب العربي على مستوى العالم العربي ومشروع المنح الدراسية التي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد للمتميزين من خريج الثانوية العامة بالدول العربية وبرنامج الأمير محمد بن فهد للدراسات والبحوث الإستراتيجية في جامعة فلوريدا بأمريكا .
جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المؤسسة بمنزل سموه في محافظة جدة بحضور أعضاء المجلس .
وأشار سموه إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً العديد من المشاريع والبرامج التي تنفذها وتحتضنها المؤسسة والحث على تنميتها واستمرارها من خلال إيجاد أوقاف جديدة للاستفادة من عوائدها في دعم المشاريع والبرامج التي تتبناها المؤسسة وتتمثل في برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب ومشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة ولجنة التأهيل الاجتماعي ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وكرسي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لدعم المبادرات الشبابية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وصندوق الأميرة نوف بنت محمد لدعم المرأة العاملة وكرسي الأمير محمد بن فهد للدراسات الحضرية والإقليمية بجامعة الدمام وجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر وجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي وكرسي الأمير محمد بن فهد لدراسات العمل التطوعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكرسي الأمير محمد بن فهد لأبحاث فيروسات الكبد في جامعة طيبة وكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة كاليفورنيا-سانتا باربرا .
وبين سموه أن الاجتماع تضمن كذلك مناقشة المشاريع المستقبلية للمؤسسة محلياً وعالمياً ، مؤكداً سموه أن المؤسسة تسعى إلى إيصال خدماتها لجميع المستفيدين بأفضل وأعلى المستويات في ظل الدعم الكبير الذي يجده العمل الخيري من قيادة هذا الوطن في مختلف المجالات .
من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة أن الاجتماع ناقش العديد من المواضيع والبرامج والمشاريع الخيرية ومن أبرزها مشروع تحسين مساكن المحتاجين على مستوى المملكة ومشروع تعميم حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة وكذلك تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع الجهات الحكومية والأهلية .
وأشار إلى أن الاجتماع بحث أوجه التعاون مع القطاع الحكومي والخاص لتنفيذ المشاريع التي تسهم في خدمة شرائح المجتمع .
بدوره أفاد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري أن المؤسسة خلال الفترة الماضية نفذت العديد المشاريع الخيرية التنموية في عدد من المجالات وأبرمت نحو 6 اتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية لخدمة عدد من فئات المجتمع المستهدفة خلال الأشهر الماضية في مختلف مناطق المملكة .