2783 موقوفا في «سجون المباحث» بينهم أمريكي و3 إيرانيين
أظهرت إحصائية حديثة أن عدد الموقوفين في سجون المباحث في السعودية بلغ نحو 2783 موقوفاً، شكل فيها السعوديون النسبة الأكبر بـ 84.5 في المائة.
وأوضحت الإحصائية أن عدد السعوديين الموقوفين وصل لـ 2352 موقوفاً حتى نهاية الأسبوع الحالي، بينما احتلت المرتبة الثانية اليمن بـ 184 موقوفاً، وسورية ثالثاً 62 موقوفاً، ورابعاً باكستان بـ38 موقوفاً.
فيما لم يتجاوز الموقوفون في سجون المباحث من دول الخليج تسعة موقوفين، تصدرتهم البحرين بخمسة موقوفين، وبلغ عدد الموقوفين في قطر والإمارات والكويت وعمان موقوفا واحدا.
وعلمت "الاقتصادية" أن نحو 50 في المائة من الموقوفين صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية، وأخرى تخضع أحكام آخرين للاستئناف، إضافة إلى أن بعضهم منظورة أوراق القضية لدى القضاء، بينما يخضع نحو 38 في المائة للتحقيق.
وينظر القضاء السعودي في مسجون واحد من الجنسية الأمريكية في سجون المباحث، وثلاثة موقوفين من إيران، بينما يخضع ما يقارب 12 في المائة من الموقوفين لإجراءات إكمال إحالتهم إلى الادعاء وإنفاذ ما صدر بحقهم من توجيه.
إلى ذلك شرع مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية خدمة المناصحة والحوار الإلكترونية عن بعد للمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تسجيل الدخول في البوابة الإلكترونية للاستفادة من الخدمة.
واشترط المركز على الراغبين بالتحاور الإلكتروني عددا من الشروط، كالتحلي بالذوق والأدب ومراعاة مشاعر الآخرين، واحترام الرأي الآخر وعدم تسفيهه، يمنع تضمين المشاركات روابط إعلانية لأي مواقع أو خدمات أخرى، عدم استخدام الخدمة للإساءة لأي جهة اعتبارية أو معنوية أو تصفية حسابات شخصية، إضافة إلى إثراء الموضوع من زاوياه المختلفة والبعد كلياً عن شخصنة الموضوع، والتركيز على الفكرة لا على طارحها.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، إن 90 في المائة ممن دخلوا في برنامج مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية استقام حالهم وتراجعوا عن الفكر المتطرف وأصبحوا يعيشون بشكل طبيعي في المجتمع.
وأوضح التركي لـ"الاقتصادية" في حديث سابق أن 10 في المائة فقط ممن دخلوا في برنامج المناصحة هم الذين عادوا لذلك الفكر الضال والتوجه وهم مغرر بهم، مشيراً إلى أن أصحاب الفكر الضال وتنظيم القاعدة يحاولون بكل ما أوتي من قوة الإضرار بأمن السعودية واستهدافه من خلال الخروج إلى الدول المجاورة، ثم الرجوع إليها، لتنفيذ عمليات إرهابية، ورجال الأمن دوماً لهم بالمرصاد.