السعودية وفرت الإمكانات الإلكترونية ويتبقى التنفيذ والسرعة

السعودية وفرت الإمكانات الإلكترونية ويتبقى التنفيذ والسرعة

اتفق قراء "الاقتصادية" على أن الحكومة السعودية تحاول جاهدة توفير كل ما يساهم في تيسير إنهاء إجراءات المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد، والدليل على ذلك تلك الإجراءات الإلكترونية في كل الجهات الحكومية والخاصة للوصول إلى هذا الهدف، مطالبين الجهات الخدمية بتنفيذ تلك الآليات على الوجه الأكمل الذي يصب في هذا الهدف.
وجاءت تعليقاتهم على الخبر الذي نشرته الصحيفة أمس بعنوان: "السعودية تقفز للمرتبة الـ 36 عالميا في الحكومة الإلكترونية"، إذ قال قارئ: "لو وضع موظفون يداومون جيدا ويعرفون جيدا لتقدمت أكثر،
مثال طلبات التأشيرات تبقى في مكتب العمل 45 يوما.. فهل هذه خدمة إلكترونية؟ لماذا لا ترفع في نفس الوقت ثم يعطى تأشيرات أولا؟".
وقال حمد السبتي العبد الكريم: "هذه الأخبار السارة التي تبشر بتسريع التطور المهني والثقافي والتعليمي على كافة الوجوه جزى الله خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دفع الإنجازات الى آفاق بعيدة وأدرك أهمية التعاملات الإلكترونية، واختار قيادات كفؤة مثل المهندس آل صمع وغيره ممن أعرفهم رجال كفوءة يريدون رضا الله أولا ويخلصون العمل لوطنهم ولمليكهم حفظ الله الجميع".
وأشار الخبر إلى أن السعودية قفزت إلى المرتبة الـ 36 من بين 193 دولة على مستوى العالم، شملها قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014، بعد أن كانت في المرتبة الـ 41 عام 2012.
جاء ذلك امتدادا للجهود التي تواصلها السعودية في مسيرة تحولها للتعاملات الإلكترونية الحكومية، إذ حققت إنجازا جديدا يضاف إلى قائمة إنجازاتها في هذا المجال.
وحسب نتائج تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014، فقد حلت المملكة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في تقديم الخدمات الإلكترونية، كما حققت المرتبة الثامنة من بين 47 دولة رائدة في التعاملات الإلكترونية الحكومية في قارة آسيا.
وأكد المهندس علي بن صالح آل صمع المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) أن الإنجاز الذي حققته المملكة في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية يعد أحد الأدلة على الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة - حفظها الله - لهذا البلد الكريم، والدعم غير المحدود لمسيرة التعاملات الإلكترونية بوصفها من أهم أدوات التيسير على المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال وتسهيل إجراءات الخدمات الحكومية المقدمة إليهم.
وأشار المدير العام لبرنامج (يسّر) إلى أن النجاح يجسد مدى اهتمام الجهات الحكومية وتبنيها لمشاريع ومبادرات التحول لمجتمع المعلومات وتطبيق التعاملات الحكومية بصورة إلكترونية.
كما بين أن التقدم يعكس مدى الجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات الحكومية من أجل التحول إلى مجتمع المعلومات والاستفادة من التقنية في تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا بصورة سهلة وميسرة، مضيفا أن تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014 تضمن إشادة بالمملكة، إذ تم تصنيفها في التقرير ضمن أفضل دول العالم تفعيلا لمبدأ نشر المعلومات والبيانات الحكومية، فضلا عن إشادة التقرير بالبوابة الوطنية للتعاملات الإلكترونية الحكومية "سعودي".

الأكثر قراءة