الحرب السورية ألحقت أضرارا بالغة بالآثار والمساجد التاريخية
ألحقت الحرب الأهلية المستمرة في سوريا أضرار بالغة بالعديد من المواقع الأثرية والمساجد التاريخية في البلد. وتسبب البراميل المتفجرة التي تستخدمها قوات الحكومة السورية خسائر ضخمة في الأرواح كما تصيب الأضرحة الأثرية بأضرار بالغة.
في درعا التي انطلقت منها الشرارة الأولى للانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد تضررت جدران مقام الشيخ علي الحريري من القصف الجوي لطائرات سلاح الجو السوري.
وقال رجل من أهالي المنطقة يُدعى أبو سليم "مقام الولي الصالح الحريري الذي استهدفه النظام بغارات الطيران والبراميل المتفجرة وأنواع الأسلحة."
وتضرر العديد من المساجد الأخرى والمباني الأثرية في منطقة درعا
وقال أبو سليم "هنا المدرسة هذه التي تعود إلى الزمن العثماني. من أقدم المدارس في المحافظة التي دمرها النظام واستهدفها عدة مرات بالقذائف الصاروخية والمدفعية."
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المُعارض للأسد إن ما يزيد على 170 ألف شخص قُتلوا في الصراع الذي بدأ بمظاهرات سلمية عام 2011 ثم تحول إلى حرب أهلية متعددة الأطراف بعد أن قمعت قوات الحكومة المظاهرات.