عيد الشرقية .. فعاليات البحر تجذب الزوار
استمتع عدد كبير من زوار شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية طيلة أيام عيد الفطر المبارك من الأسر والشباب، بجمال الطبيعة البحرية وممارسة الهوايات الترفيهية الشاطئية، حيث يعد الشاطئ وجهة مثالية لزائري المنطقة والباحثين عن السياحة الداخلية، لما يتوافر فيه من خدمات وتسهيلات لمرتاديه حرصت أمانة الشرقية على تجهيزها وتنظيمها لقضاء أجمل الأوقات وممارسة الهوايات والألعاب البحرية على رمال الشاطئ. ويعد الشاطئ من أبرز معالم المنطقة، حيث يمتد على طول 18 كيلومترا، ويضم خمسة مداخل هي (اللؤلؤ، والمرجان، والمحار، والصدف، والأمواج) تحتوي على مظلات تجاوزت 650 مظلة، ومسطحات خضراء، وألعاب أطفال، ومواقف للسيارات، ودورات مياه، وخمس ساحات تحتوي على ملاعب متعددة الاستخدام، وأكثر من 450 مقعدا على امتداد الشاطئ وعدد من المواقع الاستثمارية. وحرصت بلدية الظهران على توفير جميع احتياجات رواد الشاطئ من الخدمات البلدية كتوفير المياه والنظافة الدورية وتنظيف المظلات وغسيل وتطهير حاويات النفايات، وتوفير دورات المياه، ومنع الباعة المتجولين من دخول الشاطئ.
#2#
من جهة ثانية، قال عبد الرحمن بن عبد الله الوابل الأمين العام لغرفة الشرقية، إن البرنامج الترفيهي المصاحب لحفل أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد، الذي ينظمه صندوق المناسبات في الغرفة حوى فعاليات جديدة تناسب تطلعات وطموح مجتمع المنطقة.
وأوضح الوابل أن القائمين على هذه الفعاليات وعلى رأسهم إمارة المنطقة الشرقية حريصون على تطويرها وإدخال أفكار جديدة ترتقي بالعمل والخدمة الترفيهية المقدمة، مقدماً شكره للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه اللامحدود لحفل الأهالي والفعاليات المصاحبة له، إضافة إلى جميع فعاليات الغرفة المختلفة، كما شكر جميع الجهات الحكومية والشركات الخاصة، التي دعمت الحفل وقدمت ما بوسعها لخروج الحفل بصورة مميزة.
#3#
وأكد الوابل خلال زيارته أمس لخيمة القرية التراثية (حارة بلدنا)، أن القرية من الفعاليات الجديدة، التي أدخلت للبرنامج، ولاقت استحسانا جيداً من الزوار خصوصا لتنوع أجنحتها، التي تحتوي على العديد من الحرف اليدوية والمنتجات الخاصة لبعض الأسر المنتجة، إضافة إلى المقاهي الشعبية، لافتاً الانتباه إلى حرص الجمهور على التعرف على الحرف التي تتميز بها المنطقة والمنتجات الموجودة والاستمتاع بالجلسات الخاصة التي تتميز بها المقاهي الشعبية في المنطقة.
ولفت الأمين العام لغرفة الشرقية إلى أن صندوق المناسبات لم يغفل أهمية الفعاليات الموجهة للطفل، وذلك من خلال إقامة قرية الطفل، التي أدخلت عليها الكثير من الإضافات، والتي تحتوي على فعاليات ترفيهية خاصة بالطفل "الترفيهية بالتعليم" وإقامة المسابقات وتوزيع الجوائز على الحضور.
وبين أن الفعاليات تضمنت إقامة مسرحيتين تعرضان في الصالة الخضراء في الدمام وإن كانت مخصصة للأطفال، ونتطلع في النسخ المقبلة من احتفالات المنطقة أن تكون هناك مسرحيات للكبار ضمن البرنامج.
وأفاد بأن هناك العديد من الفعاليات المتجددة في كل عام، والقرية التراثية هي إحدى تلك الفعاليات الجديدة، إضافة إلى الألعاب النارية في محافظات مختلفة كالجبيل والنعيرية وبقيق والقطيف، التي تقام لأول مرة، وهناك ثماني فعاليات تقام في شاطئ نصف القمر موجهة للشباب، تتمحور حول السيارات ودبابات البانشي وسيارات التحكم عن بعد (الريموت كنترول).