«الحارات القديمة» .. السنون الماضية تعود
عادت الأحياء الشعبية في المناطق لتأخذ دورها من جديد في المظاهر والحضور بين الناس عبر الاحتفالات الشعبية بالأعياد والمناسبات. ففي منطقة القصيم أسهمت خطة أمانة منطقة القصيم المعنية بإقامة مهرجان العيد في صياغة مشهد جديد لاحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام، عندما حولت احتفال العيد إلى عدة احتفالات شعبية داخل الأحياء السكنية بشراكة فاعلة مع الأهالي والجهات الحكومية، ووفقا لـ «واس»أكد المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمين منطقة القصيم حرص الأمانة على أن تبقى بجوار المواطن، وتشاركه في المناسبات والأعياد، موضحا أن أمانة وبلديات المنطقة بدأت منذ وقت مبكر بالعمل لمناسبة عيد الفطر المبارك في أكثر من اتجاه، لإبراز هذه المناسبة بالشكل المناسب عبر فرق عمل ميدانية، وكثفت جهودها بشكل متواصل لتظهر الاحتفالات بالشكل المأمول، وبما يرقى لذائقة أهالي وزوار المنطقة.
#2#
وأشار إلى أن أمانة منطقة القصيم عملت في مدينة بريدة في دعم برنامج (عيدنا في حينا) ليشمل إقامة احتفالات متنوعة في 11 حيا من الأحياء السكنية، وزعت بشكل متوازن على خريطة المدينة، شارك من خلالها سكان الأحياء في احتفالات شعبية وألعاب ومسابقات وجوائز متعددة، وشكلت علامة فارقة في عيد هذا العام، بمشاركة مراكز التنمية الاجتماعية في مدينة بريدة.
#3#
وبين أن محافظات منطقة القصيم من جهتها حظيت باهتمام كبير من بلدياتها في تجهيز احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث نفذت بلدية محافظة عنيزة برنامجا مكثفا لاستقبال المناسبة عبر جدول متكامل لكل فئات المجتمع، بدءاً من الحفل الرسمي الذي استمر لثلاثة أيام متواصلة، إلى جانب الفقرات النسائية في منتزه الحاجب ومسرح الطفل لتقديم برامج متنوعة ومخصصة للأطفال، كما شاركت بلدية محافظة عنيزة المرضى مناسبة العيد ببرنامج زيارة وتقديم الهدايا.
#4#
وأفاد أن ليالي الأفراح امتدت لمحافظة الرس عندما أعدت بلدية المحافظة برنامجا مسائيا لعيد الفطر المبارك في حديقة الشباب على نغمات الفلكلور الشعبي، كما قامت بلديات البكيرية، والمذنب، والخبراء، ورياض الخبراء، بجهود مماثلة في الاستعداد لحفلات عيد الفطر المبارك في مواقع مختلفة وبرامج احتفالية متنوعة، إضافة إلى بلديات البصر والشماسية والفوارة ودخنه وضرية وعيون الجواء وقبه والأسياح والبدائع والعمار وقصيباء والنبهانية.
وأشار أمين منطقة القصيم إلى أن الاستعدادات التي نفذتها أمانة وبلديات منطقة القصيم امتدت إلى تجميل وتحسين الطرق الرئيسة والميادين بأعمدة الإنارة التجميلية وإضاءة الزينة ولوحات التهنئة والمعايدة، لترسم بذلك مشهدا متكاملا ومفرحا في المواقع العامة يناسب الحدث، كما امتدت أعمال الاستعدادات التي نفذتها القطاعات البلدية في المنطقة إلى تكثيف أعمال الرقابة على المطابخ والمطاعم خلال أيام العيد، إلى جانب الإعداد الجيد والصحي في المسالخ البلدية، ورفع الطاقة الاستيعابية لها لتلبي الإقبال المتزايد خلال أيام عيد الفطر المبارك، إضافة إلى أعمال النظافة العامة في مصليات الأعياد.