«لجنة الزراعة» تطالب بالتريث في قرار خفض زراعة الأعلاف الخضراء

«لجنة الزراعة» تطالب بالتريث في قرار خفض زراعة الأعلاف الخضراء
«لجنة الزراعة» تطالب بالتريث في قرار خفض زراعة الأعلاف الخضراء
«لجنة الزراعة» تطالب بالتريث في قرار خفض زراعة الأعلاف الخضراء

قال لـ "الاقتصادية" محمد الحمادي رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، إن اللجنة تسعى إلى عقد عدد من الفعاليات المحلية والدولية التي تتناول جوانب الأمن الغذائي والخزن الاستراتيجي، بالتعاون مع جهات محلية ودولية لتأسيس مبادئ إيجاد خزن استراتيجي واعد للأمن الغذائي في المملكة والحفاظ على المكتسبات الزراعية في ظل أمن مائي.

#2#

وطالب بتريث الجهات الحكومية المسؤولة في أي قرارات تتعلق بإيقاف أو تخفيض زراعة الأعلاف الخضراء لحين الوصول إلى المستوى المطلوب والمطمئن من توافر تلك السلع والأعلاف بكميات تخزينية جيدة.

ولفت إلى أن إيجاد خزن استراتيجي للسلع الغذائية الأساسية ولمدخلات العلائق العلفية لمشاريع الثروة الحيوانية المتخصصة والتقليدية ستكون الضامن من عدم تعرض هذه القطاعات الحيوية والأساسية لتوافر الغذاء من هزات قد تكلف الكثير. ووصف قطاع الأعلاف في المملكة بأنه من القطاعات الزراعية المهمة لاعتماد جل المشاريع الزراعية الكبرى المنتجة لسلع البروتين الضرورية من اللحوم والألبان والبيض عليه.

وأشار إلى أن دراسة الوضع الراهن لقطاع اللحوم التي أعدتها لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض، بينت أن أعلاف الشعير تمثل 76 في المائة من إجمالي العليقة العلفية بالنسبة إلى غالبية منشآت التربية والتسمين، كما أن هذه الأعلاف تعتبر البند الرئيس لتكاليف التشغيل بنسبة 18 في المائة في القطاع التقليدي للتربية.

أضاف الحمادي أن الأعلاف الجافة مثل البرسيم، والتبن، والأعلاف الخضراء الأخرى تشكل نحو 24 في المائة من مجمل تكاليف التشغيل في تلك المشاريع.

#3#

كما أن العديد من المزارعين بسبب ارتفاع أسعار الشعير تحولوا إلى إدخال البرسيم والأعلاف الخضراء ضمن تركيبة العليقة العلفية لمواشيهم، ما زاد في الآونة الأخيرة ورفع الطلب على الأعلاف الخضراء الذي بدوره زاد من المساحة المحصولية للأعلاف الخضراء.

وارتفعت المساحة المحصولية بشكل ملحوظ من 160 ألف هكتار عام 2009 إلى 187 ألف هكتار عام 2011م، وتقدر بأن تصل إلى 220 ألف هكتار في عام 2014م بمعدل نمو 15 في المائة، تحت ظروف عدة أهمها قرار إيقاف زراعة القمح.

وأوضح رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي، أن اللجنة استشعرت أهمية هذا الجانب، وكان من أهم المواضيع الأساسية والرئيسة في العديد من تداولاتها ومناقشاتها من منطلق وقوفها إلى جانب القطاع الحكومي في أهمية ترشيد استخدامات المياه في الزراعة، وعدم إرباك قطاعات الثروة الحيوانية التي تعتبر من أهم القطاعات في ضمان الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن اللجنة عمدت إلى بحث أوجه الاستثمارات الخارجية في قطاعات الأعلاف وتهيئة البيئة الاستثمارية بالتعاون من العديد من القطاعات المحلية والدولية، وتؤكد اللجنة أهمية الحفاظ على المكتسبات الزراعية، وعلى رأسها زراعة وصناعة الأعلاف من خلال استيراد التقنية الحديثة في زراعة الأعلاف واستنباط البذور المحسنة والمستهلكة لكميات أقل من المياه.

الأكثر قراءة