ضغوط البيع توقف مكاسب الأسهم السعودية بعد 11 جلسة من الارتفاع
أوقفت عمليات جني الأرباح في قطاعي المصارف والبتروكيماويات سلسلة ارتفاعات الأسهم السعودية أمس، لتغلق على انخفاض طفيف لم يتجاوز 7.66 نقطة بنسبة 0.07 في المائة عند مستوى 10588.89 نقطة، حيث عجز المؤشر للجلسة الثالثة عن الاستقرار فوق مستوى 10600 نقطة، التي تجاوزها أمس الأول بنحو ثمانية نقاط قبل أن تدفع عمليات البيع في القطاع المصرفي السوق للتراجع والإغلاق دونها.
السوق وجد دعما من سهم "الحمادي"، الذي واصل صعوده بالنسبة القصوى أمس 9.97 في المائة متصدرا ارتفاعات السوق عند سعر 94 ريالا، واستحوذ على نحو 10.7 في المائة من سيولة السوق بقيمة تجاوز المليار ريال بعد أن سجلت قيم التداول على السهم أمس الأول 733.5 مليون ريال بنسبة 8.4 في المائة.
وعلى الجانب الآخر ضغطت أسهم المصارف بقيادة "سامبا" و"استثمار" و"السعودي الفرنسي" و"الراجحي" على السوق، وذلك بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها أسهم القطاع في الفترة الأخيرة.
كما شهد السوق ارتفاعا ملحوظا في قيم التداولات لتسجل 9.2 مليار ريال مقابل 8.76 مليار ريال أمس الأول بارتفاع 6.1 في المائة، وحجم التداولات أيضا شهد نموا إلى 238 مليون سهم مقابل 227.4 مليون سهم أمس الأول بارتفاع 4.6 في المائة.
فنيا فشل المؤشر في الاستقرار فوق مستوى 10600 نقطة للجلسة الثالثة، وفي أعقاب 11 جلسة من الارتفاعات المتتالية بعد الإعلان عن فتح السوق أمام الأجانب والارتفاع النسبي لقيم وأحجام التداول أمس يشير إلى حاجة السوق لالتقاط الأنفاس وجني أرباح على المدى القصير حتى يتشجع المستثمرون على ضخ المزيد من السيولة خاصة مع استمرار الاتجاه الصاعد للسوق، ووجود العديد من القطاعات التي لا تزال مكاسبها أقل من مكاسب السوق، ويمثل مستوى 10550 نقطة دعما حاليا للمؤشر فيما يمثل مستوى 10600 نقطة مقاومة قوية في حال اختراقها فإن المؤشر سيكون مؤهلا لمستوى 10550 نقطة.
واصلت السيولة أمس في الاتجاه لقطاع التجزئة، الذي استحوذ على 17.1 في المائة، وذلك نتيجة للتداولات الكبيرة، التي تمت على سهم "الحمادي"، الذي استحوذ على نحو مليار ريال من تداولات السوق.
وحل قطاع التأمين في المركز الثاني من حيث السيولة باستحواذه على 12.9 في المائة.
وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المركز الثالث باستحواذه على 9.6 في المائة نتيجة عمليات جني الأرباح، التي تمت على معظم أسهمه.
الأداء العام للسوق
#2#
استهل السوق التداولات على انخفاض عند مستوى 10582 نقطة بانخفاض 0.13 في المائة استمر في الانخفاض حتى نهاية الساعة الأولى من التداولات ليرتد لأعلى إلى مستوى 10583 نقطة اتخذ بعدها شكل أفقي مع ارتفاع تدريجي ليصل إلى أعلى مستوى له أمس عند 10608.04 نقطة لم يستطع المحافظة عليها ليتراجع مع نهاية الجلسة إلى مستوى 10588.89 نقطة بانخفاض 7.66 نقطة بنسبة 0.07 في المائة.
أداء القطاعات
#3#
ارتفع 11 قطاعا وانخفضت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى. وتصدر قطاع النقل قائمة الارتفاعات بنسبة 0.78 في المائة بقيادة سهم "البحري"، الذي ارتفع بنحو 2 في المائة على خلفية تقدم عملية دمج الشركة أسطول وعمليات شركة فيلا لأصولها، وتلاه قطاع الاتصالات بارتفاع 0.7 في المائة مع ارتفاع أسهم الاتصالات السعودية وموبايلي بنسبة 1.3 في المائة و0.72 في المائة على الترتيب.
وتصدر قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الانخفاضات بنسبة 0.95 في المائة وتلاه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.35 في المائة.
أداء الأسهم
#4#
وتم تداول أسهم 162 شركة ارتفع منها أسهم 73 شركة وانخفضت أسهم 73 شركة، وأغلقت البقية دون تغير.
وتصدر سهم الحمادي قائمة الارتفاعات بنسبة 9.97 في المائة عند سعر 94 ريالاً وكان الأنشط في السوق بتداولات مليار ريال وتلاه سهم "مجموعة الحكير" بارتفاع 4.44 في المائة عند سعر 99 ريالا وبقيمة تداولات 534.65 مليون ريال احتل بها المركز الثاني من حيث الأكثر نشاطا وفقا للقيمة، وحل سهم ميدغلف للتأمين في المركز الثالث بارتفاع 4.33 في المائة عند سعر 43.40 ريال. أما الأسهم المنخفضة فتصدرها سهم "الأهلية" بانخفاض 1.73 في المائة عند سعر 8.07 ريال تلاه سهم "العالمية" بانخفاض 4.24 في المائة ثم سهم بروج للتأمين بانخفاض 3.03 في المائة.