بدلاء الشباب.. بـ «خير»
لم يضع البرتغالي جوزيه مورايس مدرب فريق الشباب لكرة القدم، فرصة أن يختبر بدلاءه ويقف على جاهزيتهم قبل مواجهة الخليج بعد غدٍ في استهلالية مشواره في دوري عبد اللطيف جميل، حيث زج بهم خلال نزال الرياض 2 /0 وبدورهم قادوه إلى دور الـ16 من كأس ولي العهد.
مورايس الذي اطمأن على جاهزية أساسيه أمام النصر في كأس السوبر الذي فازوا بلقبه، ها هو يطمئن أيضا على البدلاء الذين أكدوا جاهزيتهم ورهن إشارته متى ما طلب منهم.
وكان عبده عطيف قائد الفريق العائد أخيرا هذا الموسم، من النصر ومن قبل الاتحاد، بعد ابتعاد موسمين ومع موعد مع التألق، حيث ظهر بمستوى جيد للغاية، قدم به أوراق اعتماده لمدربه مورايس، أيضا الأردني طارق خطاب الذي يمثل الفريق لأول مرة في خط الدفاع وبدوره لعب دورا بارزا في قطع كل الكرات عن مهاجمي الرياض.
وحملت مباراة الرياض العديد من البشريات للشبابيين بميلاد صخرة دفاع جديدة، سيكون لها شأن في خريطة الفريق الشبابي، متمثلة في الشاب عمر هارون الذي وصفه كل من تابع المباراة بنجوم الزمن الجميل وعلى رأسهم إبراهيم تحسين، رمزي العصيمي، وعبد الرحمن الرومي، بما قدمه من لمحات دفاعية رائعة، ويمتاز بصفات قل أن توجد في أقرانه، منها قراءته الجيدة للكرات، وثقته العالية بنفسه بجانب حسن تصرفه لحظة الضغط.
ولم يكن زميله الشاب نادر المولد الذي شغل وظيفة المحور بأقل مستوى منه، وقدم مردودا رائعا في هذه الخانة التي ظل يعانيها الفريق طيلة الأعوام الماضية بعد ابتعاد يوسف الموينع عنها، وغياب عبد الملك الخيبري بدواعي الإصابة، ما يعني أن اللاعب سيحل هذه المعضلة وسيكون منافسا قويا للأخير حال عودته، في ظل وجود عمر الغامدي.
وبالرغم من أن المباراة أثبتت العديد من الإيجابيات للفرقة الشبابية، إلا أن الجماهير بدأت تضع يدها على قلوبها، بأن يكون المهاجم السنغالي أمباي دياني مقلبا كبيرا شربته إدارة النادي، حيث يخيب حتى الآن رهانها فيه، بما أظهره من مستوى ضعيف للغاية ما يوحي بفشل صفقته، وربما يتم الاستغناء عنه سريعا. من ناحية أخرى، حسمت الإدارة الشبابية 40 في المائة من راتب أغسطس للاعب نايف هزازي، نظرا لإساءته للإدارة السابقة من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، والتصريح لإحدى وسائل الإعلام عقب لقاء الفريق أمام النصر في كأس السوبر، مخالفا بذلك التعميم الصادر من الإدارة الحالية المتضمن عدم الإساءة لأعضاء مجلس الإدارة السابقة.