يا نصر.. بدايتك نجران
لن يجد فريق النصر لكرة القدم خيارا أفضل من الفوز على ضيفه نجران اليوم في الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل، حتى يبدأ حملة دفاعه عن اللقب الذي حققه الموسم الماضي على نحو قوي، فيما يحل الرائد ضيفا ثقيلا على الفيصلي في المجمعة، ويلتقي العروبة بنظيره التعاون في الجوف.
وعلى ستاد الملك فهد في الرياض يدخل النصر حامل اللقب تحديا جديدا ولكن هذه المرة تحت قيادة مدربه الإسباني راؤول كانيدا الذي حل بديلا عن الأورجوياني دانيال كارينيو، وبالتأكيد لن تكون مهمته سهلة في ظل خسارته لأول مباراة رسمية أمام الشباب أخيرا وضياع لقب السوبر، ما يحتم عليه توخي الحذر وتفعيل كل قدراته التدريبية من أجل أن تأتي البداية في الدوري متوافقة مع تطلعات أنصار الفريق.
النصر الذي استعد جيدا لهذا الموسم، عبر مشاركته في دورة أبوظبي الدولية، لن يضيع الفرصة في اغتنام النقاط الثلاث، لاسيما أنه يلعب في أرضه وبين جماهيره، فضلا عن أنه يملك لاعبين من العيار الثقيل أصحاب مهارة وخبرة يستطيعون تطويعها لصالحه والتعامل مع المباراة في كل الظروف.
كانيدا الذي سيفقد حسين عبد الغني قائد الفريق نظرا لعقوبته بالإيقاف لمباراتين، سيكون حريصا على البداية الهجومية، بحثا عن أهداف تروئ ظمأ الجماهير المتعطشة لبداية، قوية، وهو يعتمد على تحركات لاعبيه المزعجة في خط الوسط في ظل وجود يحيى الشهري، وشائع شراحيلي، فيما يبرز في خط المقدمة محمد السهلاوي صاحب الهدف الوحيد في المباراة الأخيرة.
وفي المقابل نجد أن نجران أجرى معسكرا تحضيرا في تركيا تخللته العديد من المباريات التجريبية، وقف من خلالها مدربه الفرنسي لافاني على مستويات لاعبيه ومدى جاهزيتهم لهذه المباراة التي سيدخلها من أجل الخروج بنتيجة ايجابية تمنحه معنويات لقادم المباريات.
وينتظر أن ينتهج لافاني تكتيكا دفاعيا محكما يبدأ من وسط الملعب لتقليل الخطورة النصراوية، على أن يعتمد على الهجمات المرتدة الخاطفة للاستفادة من وجود أوبينا في المقدمة.
وعلى ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز تبدو المباراة بين الفيصلي والرائد متكافئة نحوا ما، من واقع إعداد الفريقين واللاعبين الذين يضمهم كل فريق.
الفيصلي بقيادة مدربه البلجيكي ديمول خسر الجمعة الماضي مباراته أمام الاتحاد في الجولة المقدمة من الأسبوع الثاني لمشاركة الآخير آسيويا وقدم مستوى جيدا 2/1.
والرائد شارك في دورة الوحدة الإماراتي وحقق لقبها بعد فوزه على مواطنه الاتفاق بهدف وكان ذلك استعدادا جيدا للدوري، وخلالها تعرف مدربه المقدوني كوستوف أكثر على اللاعبين.
وأخيرا يحل التعاون ضيفا على العروبة في الجوف في لقاء هو الآخر يعد متقاربا أيضا وأن الكفة ربما تميل قليلا للأول بقيادة مدربه الجزائري توفيق روابح الذي عمل على تجهيز الفريق بشكل جيد إلا أن الخروج من كأس ولي العهد أمام القادسية قد يضعه تحت الضغط في ظل المطالبة بإقالته.
العروبة بدأ الموسم بهزيمة قاسية أمام الهلال، وهو حتما يبحث عن العودة من جديد، وقد عمل مدربه الفرنسي بانيد على معالجة الأخطاء وتدعيم الايجابيات، وسيعتمد على خبرة الكويتي مساعد ندا والمهاجم وليد الجيزاني، بينما ستكون خبرة الأردني شادي ابوهشهش بجانب ريان بلال لصالح التعاونيين.