مركز التميز لأمن المعلومات يطلق "حاجب و ماسح الأثر والدبوس" في مجال أمن المعلومات

مركز التميز لأمن المعلومات يطلق "حاجب و ماسح الأثر والدبوس" في مجال أمن المعلومات
مركز التميز لأمن المعلومات يطلق "حاجب و ماسح الأثر والدبوس" في مجال أمن المعلومات

أطلق مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود برمجيات متخصصة في مجال أمن المعلومات مع الشفرة المصدرية Open Source تحت رخصة "جنو" العمومية GPLv3 ، وذلك سعياً في تحقيق أهداف المركز ونقل الخبرة والمعرفة للمجتمع والمطورين، بحيث يتسنى للطلاب والباحثين والمطورين الاستفادة من هذه البرمجيات وصقل خبراتهم في تطوير برمجيات عربية متخصصة في أمن المعلومات.

وأشار مدير مركز التميز لأمن المعلومات الدكتور جلال المهتدي بأن هذا الإسهام من مركز التميز لأمن المعلومات في دعم البرمجيات العربية المفتوحة المصدر يأتي من خلال رؤية المركز وأهدافه بحيث يسمح للمطورين الإسهام في تطوير وإثراء البرمجيات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والتي تفيد المجتمع والمطورين والمستخدمين، وفي استقطاب المطورين المميزين منهم، مما يساعد في النهاية على تحسين هذه البرمجيات وتطويرها باستمرار ويستفيد المستخدم النهائي تبعاً لذلك.

وأطلق المركز برنامج "حاجب" وهو برنامج الرقابة الأبوية للأبناء والذي يسمح للآباء بالتحكم الكامل ومراقبة المواقع والبرامج التي يتعامل معها الأبناء بالاضافه الى تحكم في أوقات الانترنت المتاحة للاستخدام. وبرنامج"ماسح الأثر" وهو برنامج يساعد المستخدم في عملية تنظيف جهازه ومسح كل الأثار والمحفوظات بسرعه وبالتالي يضمن عدم احتفاظ الجهاز بأي معلومات خاصه به خصوصاً عند استخدام الجهاز بواسطة شخص أخر أو عند بيعه أو اعارته. وبرنامج "الدبوس" وهو برنامج موجه للمحققين الجنائيين، حيث يسمح للبحث والتحري داخل الملفات ويساعد في إيجاد الملفات بسرعه ويسمح للبحث داخل عدد كبير من الملفات ورسائل البريد وهذا يفيد في استخراج أي دلائل أو معلومات بخصوص ذلك الجهاز. ويتميز البرنامج بدعم البحث باللغة العربية. وتتوفر هذه البرمجيات بشكل تجريبي على موقع مركز التميز لأمن المعلومات http://coeia.ksu.edu.sa/
#2#
ومن الجدير بالذكر أن مركز التميز لأمن المعلومات هو جهة بحثية أكاديمية، يقدم خدمات استشارية وتوعويّة بأمن المعلومات، بما في ذلك دعم وتطوير البرمجيات المتخصصة في مجال أمن المعلومات. المركز نشأ بدعم من وزارة التعليم العالي وجامعة الملك سعود.

الأكثر قراءة