ضعف التواجد الميداني للمرور سبب زيادة المخالفات المرورية

ضعف التواجد الميداني للمرور سبب زيادة المخالفات المرورية

طالب قراء الاقتصادية بمضاعفة وجود الأفراد ودوريات المرور في الشوارع الرئيسية والتقاطعات لتقليل الحوادث وضبط المخالفات، وذهب بعضهم إلى المطالبة بإلغاء مخالفة ربط حزام الأمان التي لا يلتزم أفراد المرور بالتقيد بها.
جاء ذلك في تعليقاتهم على الخبر المنشور في الصحيفة أمس بعنوان: "6 آلاف مخالفة مرورية في الرياض مصنفة «جرائم كبرى» خلال 20 يوما"، حيث قال قارئ شكر الله جهود إدارة المرور الوطنية المخلصة ورجالها الأبطال بقيادة وتوجيه وتخطيط مقام وزارة الداخلية الجليلة، وكل تلك المخالفات جديرة بالملاحقة والمنع والقبض على منتهجيها، وأرجو من مقام وزارة الداخلية إعادة النظر في ربط الحزام لأن كثيرا من الدول لا تعمل به، ولأنه رغم ثبوت فائدته تجاربيا ليس ممارسة وإحصاء في أزقة المدن وشوارعها، فإن فائدته قليلة وإعاقته، ولا سيما في الحوادث كبيرة، ولا يمنع ما سيقع أو يحد منه أو يحمي المحزوم من آثار الحوادث والله المستعان. وعلّق القارئ أبوماجد نرجو الاستفادة من أفراد المرور الواقفين عند الإشارات داخل سياراتهم بالسير بمواقعهم في الشوارع ليشاهدوا من نشاهده من مركبة بدون لوحات أو بلوحات مشوهة وغير واضحة المعالم أو من يلعب بالسيارة بين المسارات أو بسيارة غير مضاءة ليلا. وقال القارئ أبو هيثم إن كثرة المخالفات والفوضى المرورية في اعتقادي بسبب عدم وجود المرور الميداني بصفة مستمرة وضبط المخالفات، فهو غائب عن الساحة معظم الوقت، ويأتي في أسبوع يطبق الأنظمة المهدرة طوال السنة، فيا حبذا لو تكون الحملة مستمرة طوال العام، وفي جميع مدن المملكة أدام الله السلامة والأمن للوطن الغالي ومن يعيش فيه، وفي تعليق القارئ متعب بن شلاش أمر ممتاز وينادي به أغلبية المواطنين، ولكن المخالفات الواردة هي نعم تعريفها مرورياً مخالفات، ولكنها تحتاج لوقفة، فحزام الأمان، لا يطبقه رجال المرور أنفسهم "إلا قليل منهم والتظليل يباع بالمحال، واستخدام الهاتف جميعها كما أسلفت نعم مخالفات، ولكن كمثال، التجاوز من يمين وعكس السير هما أخطر مخالفتين يتسببان في الحوادث، وأصبح التجاوز من اليمين معتادا حتى من رجال الأمن، وهذا يشجع على استمرار هذه المخالفة، ونعم السرعة هي من المخالفات الأخطر، ويفترض عدم التهاون مع مرتكب السرعة، جهود موفقة".
وكان مسؤول في مرور الرياض قد أكد لـ "الاقتصادية" تحرير نحو 200 ألف مخالفة مرورية في العاصمة خلال الـ 20 يوماً الماضية، وتم إيقاف ستة آلاف مخالف ارتكبوا مخالفات تم تصنيفها "جريمة كبرى"، حيث تم تطبيق في حقهم ما تضمنه قرار وزارة الداخلية رقم 2000 باعتبارها جرائم كبرى موجبة للتوقيف.
وبيّن العقيد حسن الحسن مدير مركز القيادة والتحكم، والمتحدث الرسمي لإدارة مرور منطقة الرياض، في حديث لـ "الاقتصادية" أن إدارة مرور الرياض كثفت حملاتها المرورية وانتشارها خلال الـ20 يوماً الماضية داخل أحياء وطرقات مدينة الرياض، ضمن حملة مرورية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والانضباط المروري، حفاظاً على سلامة مرتادي الطرقات، وأسفرت الحملة عن تحرير نحو 200 ألف مخالفة مرورية.

الأكثر قراءة