الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا تكتسي حضوراً فعالا في جانبها التجاري والاستثماري
تكتسي مشاريع الشراكة التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية أهمية بالغة لما تقدمه من خدمات تعزز وتطور البنية التحتية وتقدم الحلول المبتكرة في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص بين البلدين الصديقين .
واستعرض مجلس الأعمال السعودي / الفرنسي خلال لقائهم بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ثلاثة عروض استثمارية فرنسية في المملكة متميزة وذات قيمة عالية لما ستقدمه هذه المشاريع من نتاج حسب الأهداف المحددة لها رؤيتها الموضوعة لها .
#2#
فاستعرض المسؤولون عن الشركة الفرنسية في مشروع حافلات النقل العام بمدينة الرياض ما يتعلق بالمشروع من خطوط سير ومحطات مخصصة بالشراكة بين شركتي ارابتي وسابتكو ، الذي يهدف إلى استحداث وتشغيل شبكة تضم 100 خط تعمل عليها أكثر من 1,000 حافلة توفر لسكان العاصمة خدمة نقل عام عصرية ومتميزة ، بالإضافة إلى تكامل شبكة الحافلات مع شبكة المترو وهي في طور الإنشاء ليغطيا العاصمة بشكل كامل تحت إشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض .
و ُينفذ المشروع على ثلاث مراحل تبدأ أولاها في منتصف عام 2016 ويستمر عقد التشغيل لمدة عشرة أعوام.
ومن المتوقع أن يزيد عدد الركاب المنقولين سنوياً عن 100 مليون اعتباراً من 2024 فصاعداً.
وتقدم الخدمة بمستويات "عالمية” وفقاً لأحدث تقنيات النقل وإسهام الخبرة العالمية التي تكونت من تشغيل اثنتين من أكثر الشبكات العالمية .
والشبكة ذات طابع هرمي تتكون من خطوط عالية الجودة تدعمها خطوط للتغذية.
ويستهدف التكامل مع شبكة المترو جميع المجالات (جداول الخدمة، نظام التذاكر ،نظام المعلومات ) بالإضافة إلى ضمان أعلى مستويات الجودة (من حيث السلامة ،والتغطية الشاملة ، والتميز ) .