طلاب 17 دولة يتنافسون في أولمبياد الكيمياء العربي في المدينة المنورة
يرعى الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، غدا، حفل افتتاح الأولمبياد العربي السابع للكيمياء، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المدينة المنورة، وتنظمه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية واتحاد الكيميائيين العرب.
وسيدشن الأمير خالد الفيصل العديد من المشاريع التعليمية المختلفة من مبان مدرسية وإدارية وملاعب عشبية وصالات رياضية متعددة الأغراض، كما يقوم بجولات تفقدية على عدد من مدارس المنطقة والمرافق التعليمية لمتابعة سير العملية التربوية التعليمية.
ويهدف الأولمبياد الذي تستمر فعالياته أربعة أيام، إلى تشجيع طلاب وطالبات الدول العربية على التنافس المعرفي في فروع علم الكيمياء، وإكسابهم معلومات تثري تجاربهم الشخصية، واكتشاف المواهب العلمية لدى الطلاب المشاركين في الأولمبياد، حيث تشارك فيه 17 دولة عربية يمثلها نحو 136 طالبا وطالبة ونحو 34 مشرفا تربويا من أساتذة الكيمياء في جميع الدول العربية المشاركة.
ومن المقرر أن ينطلق في رحاب جامعة طيبة يوم الإثنين المقبل الاختبار النظري على فترتين لجميع المشاركين في الأولمبياد .
ونوه ناصر العبدالله العبدالكريم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة، برعاية الأمير خالد الفيصل لحفل افتتاح أولمبياد الكيمياء العربي السابع، عادا ذلك امتدادا لدعمه لمثل هذه اللقاءات التي تسهم في تنمية الحراك التربوي التعليمي في المملكة، وفي مجال تنمية الإبداع في الوطن العربي، الذي يزخر بعديد من القدرات الشبابية الناشئة من شباب وفتيات الوطن العربي، يتميزون بعمق تفكيرهم العلمي وتوسع أفاق المعرفة والبحث والاستطلاع واتساع مداركهم.
كما عبر عن تقديره الجم لما توليه القيادة الرشيدة للتربية والتعليم في المملكة، من اهتمام، وحرصها الدائم على تحديث برامج ومؤسسات التعليم لتواكب أرقى وأحدث نظم التعليم في العالم.
وأوضح العبدالكريم أن مثل هذه التجمعات فرصة حقيقية للاستفادة من التجمع العربي العلمي الكبير بين الدول العربية، وذلك من خلال عرض الأفكار والمبادئ والخطط والآليات المختلفة التي يحملها كيميائيو الوطن العربي.
وأضاف أن المسابقة تنقسم إلى محورين أساسيين، حيث يتعلق المحور الأول بالمعلومات الكيميائية النظرية في جميع أفرع علم الكيمياء، في حين يختص المحور الثاني بقياس معلومات ومهارات الطلاب في جانب إجراء التجارب الكيميائية المختبرية.
وأكد العبدالكريم أن الإدارة أنهت جميع الاستعدادات لاستضافة هذا البرنامج العربي الكبير، من خلال عقد عديد من الاجتماعات مع الإدارة العامة للنشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم، والجمعية الكيميائية السعودية لوضع الترتيبات النهائية لهذه المناسبة، مشيرا إلى أن من ضمن ذلك التواصل مع ممثلي الدول المشاركة، وتحديد مكان إقامة البرنامج ومقار السكن.
وأفاد أنه تم تشكيل اللجان العاملة وعقدت عديدا من الاجتماعات للوصول إلى أعلى مستوى من الإعداد والتجهيز من وقت مبكر يضمن نجاح اللقاء بعون الله تعالى.