نحو 80 دولة تبلغ سنويا عن حالات تلاعب بنتائج المباريات
قال رئيس مبادرة أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتعاون مع الشرطة الدولية (الانتربول) لمكافحة الجرائم الرياضية اليوم الاربعاء ان عددا يتراوح ما بين 60 و80 دولة أبلغت عن حوادث تلاعب في نتائج مباريات سنويا على مدار الاعوام الثلاثة الاخيرة.
وقال جون ابوت الذي يقود ايضا حملة الشرطة الدولية والفيفا لمكافحة المراهنات غير المشروعة امام الحاضرين في ندوة على هامش مؤتمر سوكر اكس لكرة القدم في مانشستر الانجليزية انه يتعين وضع تشريعات أكثر صرامة عالميا لمكافحة الجريمة الرياضية.
واضاف "انها مشكلة عالمية ولا تظهر علامات على التراجع."
وتابع "التلاعب نفسه ليس مشكلة جديدة فقد تم التلاعب في نتيجة مباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في اوائل القرن العشرين لكن التغيير الحقيقي الكبير هو دخول عصابات الجريمة المنظمة في عمليات تحايل رياضية."
واستطرد "لدينا قرائن عن جماعات جريمة منظمة في الصين وروسيا والبلقان والولايات المتحدة وايطاليا تحقق أموالا طائلة."
واضاف "الهيئات المشرفة على كرة القدم والاتحادات الوطنية تحتاج لبذل المزيد من الجهد لمنع هذه الجرائم. العديد من الرياضات تعاني بالفعل من التلاعب لكن كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العالم تتصدر المشهد.
"المشكلة كبيرة لدرجة انه في كل عام من الاعوام الثلاثة الاخيرة ابلغت ما بين 60 الى 80 دولة عن حالات تلاعب مشتبه بها."
وختم بقوله "نحتاج الى تشريعات افضل في جميع انحاء العالم لكني لا اعتقد انه سيكون بمقدورنا الحصول على قانون موحد عالميا للتعامل مع التلاعب لكن جميع السلطات تحتاج الى العمل سويا للتعامل مع المشكلة."