«أرامكو» تختبر تربة «الأسياف» قبل الاعتماد
بات موقع الأسياف "شرق محافظة البكيرية" الأقرب لاحتضان المدينة الرياضية المزمع إقامتها في القصيم بناء على الأمر الملكي بإنشاء 11 ملعبا تتسع لـ 45 متفرجا في 11 منطقة على غرار مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، بعد أن أنزلت شركة أرامكو أمس الأول معداتها لاختبار وتحليل نوع التربة قبل أن يتم اعتماده بشكل رسمي.
ووجد ترشيح موقع الأسياف القريب من البكيرية "أقل من عشرة كيلو مترات" ويتوسط محافظات القصيم اعتراضا كبيرا، ما حدا بالمجلس البلدي لأمانة القصيم إلى تقديم مواقع أخرى لمعاينتها على أرض الواقع، وإن كان موقع "المصادر" الذي يبعد عن بريدة قرابة عشرة كيلومترات الموقع المنافس لـ "الأسياف"، ولا سيما أن الشروط التي تطلبها "أرامكو" تتوافر فيه إلا أن أرضه تعد مصدرا من مصادر المياه الجوفية، ومنها اشتق اسمه، ما يصعب إقامة منشأة عليه، لوجود أمر سام يمنع منحها لأي جهة حكومية لإقامة أي مشروع إلا بأمر سام آخر، ما قلص حظوظها في احتضان "جوهرة القصيم". وكانت لجنة "أرامكو" قد استبعدت موقعين قدمهما المجلس البلدي هما "المهاريس" بسبب التضاريس الجبلية المحيطة به، كذلك موقع شرق القطار بسبب صغر المساحة، فيما تسلمت محضرا يخص موقع "عسيلان"، القريب من "المصادر".
وترى "أرامكو" أن موقع الأسياف "الذي يبعد عن بريدة 42 كم، عنيزة 40 كم، والرس 40" يعد الأنسب والمثالي لإقامة المشروع عليه لأسباب عدة منها: قربه من مطار الأمير نايف الإقليمي "يبعد عنه قرابة خمس دقائق"، وقربه من الطريق السريع الذي يربط القصيم بالرياض والمدينة المنورة، فضلا عن أن موقعه يتوسط بين محافظات القصيم؛ فضلا عن وجود خمس محافظات وعدد من المراكز تنتظر موافقة المقام السامي على إعادة تسجيل الأندية الجديدة في رعاية الشباب وهي محافظات "دخنة، ضرية، الفوارة، عقلة الصقور، والهمجة". وتشترط "أرامكو" ألا تقل المساحة التي ستحتضن المنشأة الرياضية عن 1.5 مليون متر مربع، وأن تكون مربعة وزواياها قائمة، وألا يتخللها خطوط كهرباء ولا مجار للأودية أو الشعاب، لا يكون فيها جبال أو كثبان رملية، أن تكون على طرق سريعة وفي واجهة البلد.