ربط إلكتروني بين غرف الخليج لتبادل فرص الاستثمار

ربط إلكتروني بين غرف الخليج لتبادل فرص الاستثمار

قال لـ "الاقتصادية" عبد الله النشوان، أمين الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء، إن مشروعا لربط غرف الخليج إلكترونيا لتبادل فرص ومعلومات الاستثمار في المنطقة؛ تبنته الغرفة أخيرا ولا يزال قيد الدراسة تحت مظلة مجلس الغرف.
وأضاف النشوان أن دراسة المشروع موجودة حاليا لدى مجلس الغرف السعودية، وسيكون أحد بنود اجتماع اتحاد غرف الخليج المقبل في دبي الشهر المقبل.
وقال أمين غرفة الأحساء: إن فكرة المشروع تبنتها الغرفة تحت مظلة مجلسها، خاصة أن محافظة الأحساء بوابة الخليج إلى السعودية ولديها فرع في منفذ البطحاء الحدودي.
وتحدث عن الاستثمارات المتبادلة بين السعودية وبقية دول المنطقة قائلا: "المستثمرون القطريون ما زالوا يستثمرون في المحافظة ويهتمون بشراء الأراضي الزراعية فيها، بينما إمارة دبي ممثلة في غرفتها التجارية تحاول استقطاب المستثمرين السعوديين لمشاريعها المقبلة خاصة (جبل علي) الذي يضم ستة آلاف شركة".
وتابع: "دبي تسعى كغيرها من دول المنطقة لاستقطاب رؤوس الأموال وباتت السعودية منافسا للإمارات بعد فتح سوق المال للمستثمرين الأجانب".
وأشار إلى زيارة سابقة لغرفة دبي كان من نتائجها تبادل الخبرات والفرص بين الجانبين، مضيفا: "هنالك مشاريع تجارية وصناعية قادمة نطمح إلى أن نستقطب مستثمري الإمارات في المدن الصناعية في الأحساء".
وقال النشوان: "الغرفة لم تطرح حتى الآن مشروع المدن الصناعية لأن تفاصيله لم تتبلور بعد والتي تعود إلى هيئة المدن الصناعية".
وتعتزم الغرفة تنظيم زيارة قريبة إلى غرفة صناعة وتجارة البحرين للتعرف على طبيعة الفرص الاستثمارية والاستثمارات القائمة بين البلدين، وقال: "الأحساء لديها مشروع حاضنة الأعمال الناشئة وتسعى للاستفادة من التجربة البحرينية في تنمية المشروع".
وأشار أيضا إلى تعاون إداري بين غرفتي "الأحساء" و"دبي" في جوانب إدارية وتدريبية سيتم الاتفاق عليها قريبا.
يأتي هذا في حين عقدت اللجنة الصناعية التابعة لغرفة الأحساء أخيرا اجتماعا بمسؤولي هيئة المدن الصناعية، لمتابعة آخر مستجدات أعمال المدينة الصناعية الثانية وواحة "مدن" في الأحساء وعما تم إنجازه من مراحل حتى الآن.
وجاء الاجتماع في إطار متابعة الغرفة لملف المدن الصناعية الجديدة في المحافظة، ودعم قنوات تعزيز الشراكة الفاعلة مع "مدن"، وللإجابة على استفسارات رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في تأسيس مشاريع في المدينة الصناعية الثانية وواحة "مدن".

الأكثر قراءة