رحيل أحمد رجب .. رمز الصحافة المصرية
شيع في مصر أمس الكاتب الصحافي الكبير أحمد رجب وأعلنت مؤسسة "أخبار اليوم" المصرية أن الكاتب الكبير توفي بعد صراع طويل مع المرض.
وتأتي وفاة أحمد رجب بعد مرور أقل من شهر على وفاة مصطفى حسين، الذي وافته المنية في 16 من الشهر الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ79 عامًا.
ونعى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري، الكاتب الصحفي المصري الذي توفي صباح أمس الجمعة.
وقال محلب "لقد فقدت الصحافة المصرية والعربية كلها وليس "دار أخبار اليوم" وحدها كاتبا يشار إليه بالبنان في الحرفية المهنية والالتزام بآداب المهنة وأخلاقياتها وكان رمزا للصحافة الوطنية".
وأضاف رئيس الوزراء "رحم الله أحمد رجب الذي شارك مع الراحل الكبير مصطفى حسين في رسم البسمة على شفاه المتعبين من أبناء الوطن وساهما في فتح آفاق الأمل في وجوه أصحاب المطالب والحاجات".
كان رجب يكتب أحد الأعمدة الرئيسية في جريدة أخبار اليوم، وحصل على العديد من الجوائز، كان آخرها شخصية العام من مركز دبى للصحافة العربية، وواصل كتابة عموده اليومي "نص كلمة" لأكثر من 25 عاماً.
أحمد رجب 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1928 - 12 أيلول (سبتمبر) 2014 كاتب صحفي مصري ساخر، وكان يكتب في صحيفة أخبار اليوم.
ولد أحمد رجب في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1928 في صور، حصل على ليسانس الحقوق، وأثناء دراسته في الكلية أصدر مع آخرين مجلة «أخبار الجامعة»، كانت طريقه للتعرف على مصطفى وعلي أمين، عمل في مكتب «أخبار اليوم» في الإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة، تولى سكرتارية التحرير واكتشف علي ومصطفى أمين مواهبه، ويروى كثيراً من الحكايات عن أخطاء كانت تقع أو مواقف يعلن فيها سياسيون غضبهم من الأخبار فيعلن علي أمين فصل سكرتير التحرير أحمد رجب شكلاً، لكنه بقي وظلت أخبار اليوم له مثل الماء للسمك لم يغادرها لينتشر، أو يعيد إنتاج نفسه.
وكان له مقالة ثابتة يوميا في صورة رسالة ساخرة مختصرة في جريدة الأخبار بعنوان "نصف كلمة"، وله آراء سياسية وشارك مع رسام الكاريكاتير مصطفى حسين في كاريكاتير الأخبار وأخبار اليوم يوميا من أفكاره، وألّف شخصيات كاريكاتيرية منها فلاح كفر الهنادوه، ومطرب الأخبار، وعبده مشتاق، وكعبوره وغيرها الكثير، وكان له مقالة أسبوعية على صفحات جريدة «الشروق».