الأهلي والشباب.. ثأر بلا «قدح»
على الرغم من التنافس الكبير بين الشباب والأهلي، إلا أن لقاء اليوم في الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل، سيخلو من نكهته إثر ابتعاد "القادح" خالد البلطان رئيس الشباب سابقا، عن منصبه إثر استقالته، والذي عادة يضفي على نزالاتهما بعدا آخر.
وتفوح رائحة الثأر من ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، عندما يلتقي الأهلي والشباب، ولا سيما أن آخر لقاء بينهما انتهى بفوز الأخير وتوج على أثره بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
ويطمح الشباب إلى تشديد الخناق على المتصدر النصر، ولا سيما أن الفارق بينهما بالأهداف فقط إثر تساويهما بـ 12 نقطة، إلى جانب الاتحاد صاحب المركز الثالث، فيما يعقد الأهلي العزم على مواصلة انتصاراته حيث يملك ثماني نقاط، وتسديد الفاتورة الذهبية. ويميز الفريقين عدم خسارتهما أي مباراة، لكن يتفوق الشباب بالفوز في جميع مبارياته
بينما الأهلي تعادل في مباراتين أمام الهلال سلبا، ونجران إيجابا بهدف، كما يميز مباراة الفريقين الصخب الإعلامي الذي يسبق كل مباريات الفريقين قبل المباراة وبعدها.
#2#
ومن المتوقع أن تكون المباراة مفتوحة بين الفريقين لما يضمانه من لاعبين على مستوى كبير مما يجعل الإثارة عنوان المباراة، وقد يغلب أحياناً الحذر حسب طريقة اللعب بين الفريقين، ويعاب على مدرب الأهلي السويسري جروس تكتيف نجمه تيسير الجاسم في منطقة المحور مما قد يقيد خط الوسط ويجعل السوري عمر السومة يعود للخلف لتسلّم الكرات، بينما سيعتمد البرتغالي مورايس على تحركات خط المقدمة بوجود نايف هزازي والبرازيلي روجيرو.
وفي قلب المواجهة، سيسعى نايف هزازي مهاجم الشباب، وعمر السومة لفك الارتباط بينهما في صدارة قائمة الهدافين بعدما أحرز كل منهما لفريقه خمسة أهداف.
وأحرز الشباب الذي يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورايس ثمانية أهداف حتى الآن بواقع اثنين في كل مباراة.
ولا يعاني الشباب غيابات باستثناء القائد أحمد عطيف الذي تعافى من إصابة، لكنه لن يكون على الأرجح ضمن تشكيلة الفريق اليوم.
وسيسعى الأهلي لاستغلال الدفعة المعنوية التي يعيشها حاليا بعد الفوز 1/2 على الخليج السبت الماضي بفضل هدفي السومة ومصطفى الكبير.
وفي مباراة ثانية ومتكافئة فنياً، يستضيف العروبة على ملعبه الفيصلي صاحب العروض الجيدة مما جعله يكسب تسع نقاط وضعته في المركز الخامس بينما يريد العروبة السابع بست نقاط اللحاق بركب المراكز المتوسطة، وقد يستفيد العروبة من عاملي الأرض والجمهور بقيادة مدربه الفرنسي لوران، حيث قدم مباراة جيدة في آخر مباراة له أمام الاتحاد وقدم مستوى جيدا. أما الفيصلي بقيادة البلجيكي ديمول، فيحاول جاهداً التقدم على حساب مضيفه، ومن المتوقع أن يلعب الفريقان بطريقة حذرة واللعب على الهجوم المرتد، ويبرز في العروبة موسى الشمري وفي الفيصلي الفلسطيني أشرف نعمان.
وفي الأحساء، سيحاول هجر (3 نقاط) تحسين أوضاعه حينما يستضيف الرائد (نقطة واحدة)، في لقاء أيضاً متكافئ وبصبغة تونسية، حيث يدرب هجر ناصيف البياوي، والرائد مواطنه عماد السلمي.
ويرغب هجر في أن يحقق فوزه الثاني والفرصة مواتية لذلك في ظل تذبذب مستوى الرائد، بينما يريد الضيف تحسين وضعه في سلم ترتيب الدوري والعودة إلى النتائج الجيدة.