64 من الأسر المنتجة تعرض مشغولاتها في «إنتاجي عزة وكرامة»

64 من الأسر المنتجة تعرض مشغولاتها 
في «إنتاجي عزة وكرامة»
64 من الأسر المنتجة تعرض مشغولاتها 
في «إنتاجي عزة وكرامة»
64 من الأسر المنتجة تعرض مشغولاتها 
في «إنتاجي عزة وكرامة»

اجتمعت 64 أسرة منتجة مع 50 حرفيا على مساحة تزيد على ألفي متر مربع، لعرض منتجاتهم ومشغولاتهم اليدوية في ملتقى الأسر المنتجة في منطقة الباحة تحت شعار "إنتاجي عزة وكرامة"، وإضافة إليهم شمل الملتقى 12 جناحا للرعاة وثلاثة أخرى للوزارات المشاركة التي تضم الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون البلدية والقروية، إلى جانب الأجنحة الخاصة بأمانات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة وجازان وجدة والباحة، وكذا الركن المخصص للمشروع الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية "بارع" الذي يستضيف 40 حرفيا من خارج المنطقة وعشرة من داخلها.

وافتتح الملتقى، أمس، برعاية الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية.

#2#

وقال الأمير مشاري بن سعود في كلمته في حفل افتتاح الملتقى:" منذ تسلمي لمهام أعمالي في المنطقة لمست التنوع التراثي والثقافي لكثير من المصنوعات اليدوية والمأكولات الشعبية في المنطقة ومدى تمسك واعتزاز الأهالي بهذا الموروث لما يمثله من قيمة ومعنى في نفوسهم وقبولا لدى الآخرين، كما لاحظت مشاركة متواضعة من البعض حسب إمكاناتهم في المحافل والمناسبات الرسمية مما دفعنا لتأسيس مشروع الأسر المنتجة بشراكه فاعلة بين القطاعين الخاص والعام".

وأضاف أمير منطقة الباحة أن عمل الإنسان لكسب الرزق بعرق جبينه هو من أعظم الأمور الباعثة على الشرف في الحياة، مشيرا إلى أن المجتمع بمؤسساته وأفراده يعتز كثيرا بالإنسان المنتج الساعي لطلب الرزق بجهده وتعبه؛ وهذا المشروع الذي تسعى من خلاله الجمعيات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص هو خطوة نحو بناء مفهوم إنتاجي للأسرة المعطاءة مما يستوجب استشعار أهمية هذا العمل والتفاعل مع أهدافه وبث روح الحماس في أوساط المجتمع للتفاعل مع غايته.

من جانبه، قال الأمير سلطان بن سلمان في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح بأن مشروع الحرف والصناعات اليدوية يمثل إحدى ثمرات مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي أقره مجلس الوزراء أخيرا، مشيرا إلى أن برنامج الحرف والصناعات اليدوية لا يقتصر على تدريب الحرفيين على الصناعات اليدوية فقط، ولكنه يفتح فرصا استثمارية جديدة من خلال تسويق المنتجات، كما يوفر فرصا وظيفية، كون الحرف والصناعات اليدوية مشروع اقتصادي واعد وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية وغنى وثروة يجب المحافظة عليها.

#3#

ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد تحفيز الشركات التي يملك الحرفيون فيها أسهما لإنتاج حرف يدوية أصيلة بجودة عالية، وكشف عن إطلاق جمعية الحرفيين السعوديين قريبا للمساهمة في تطوير القطاع ومشاركة الحرفيين في ذلك.

وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن البرنامج يعمل على تطوير مسار استثماري متكامل للحرف والصناعات اليدوية والذي ستكون ملامحه تحفيز الاستثمار في الحرف والصناعات اليدوية بكل عناصره من تصميم، إنتاج، تدريب، تسويق، ضبط جودة.

إضافة إلى البدء بمسارات تمويل جديدة من خلال صناديق التمويل الحكومية والتي بدأت تخصص مسارا لتمويل الحرفيين والأسر المنتجة.

ونوه بشراكات البرنامج مع وزارة الشؤون الاجتماعية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المديرية العامة للسجون، ومجالس التنمية السياحية، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص التي أسهمت في تحقيق العديد من المنجزات في هذا المجال.

الأكثر قراءة