وفد «الشورى»: مستشفى حائل التخصصي ينتهي خلال 15 شهرا
قال الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم عضو مجلس الشورى رئيس وفد المجلس لمنطقة حائل، إن العمل من الإنشاءات في مستشفى حائل التخصصي الذي يتسع لـ 500 سرير سيتم الانتهاء منها خلال مدة لا تتجاوز 15 شهرا في المراكز التي تتبعه مثل مركز القلب ومركز السكر ومركز الأسنان ومركز العيون وغيرها، إلا أنه سيصطدم بعائق وتحد في القوى العاملة التي تعتبر مشكلة عالمية تعانيها المملكة بشكل خاص؛ لأن القوى العاملة المتخصصة الفنية والمؤهل تأهيلا عاليا يندر الحصول عليها بسهولة، وأضاف الدكتور السويلم في حديث خاص لـ "الاقتصادية" عقب الانتهاء من جولته التفقدية للمشاريع الصحية ومشاريع الإسكان ومشاريع جامعة حائل وسكة الحديد وعدد من المشاريع التنموية في منطقة حائل، أننا وقفنا على مشروع مستشفى التخصصي والتقينا المقاول المنفذ الجديد الذي تعهد لنا أنه خلال سنة وثلاثة أشهر سيتم الانتهاء من المباني والمراكز المعتمدة التي كانت متعثرة لفترة طويلة لمشكلات مع المقاول الأول وهذه خطوة إيجابية جدا، مبينا أننا سنقوم بمتابعة ذلك من خلال الوزارة والزيارات الميدانية اللاحقة.
وفد الزيارة من أعضاء مجلس الشورى حضروا اجتماع مجلس المنطقة في مقر الغرفة التجارية الصناعية الذي ترأسه الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل.
وأكد السويلم أن مشاريع الإسكان في منطقة حائل وصلت إلى مراحل متقدمة فهناك 1750 وحدة سكنية جزء منها ما يقارب 700 أرض مهيأة من جميع الخدمات لإقامة مساكن عليها، ووجدنا أن هناك مساكن منتهية ومساكن قريبا تنتهي، مشيرا إلى أن مشاريعهم يتوقعون أنه خلال السنة المقبلة سوف تنتهي وسيستفيد منها ما يقارب 8 و10 آلاف من المواطنين وأبان أتمنى أن تكون هذه الخطوة الإيجابية التي شاهدتها في عمل الإسكان في حائل موجودة في مناطق المملكة الأخرى لأن هذا الطموح هو ما يطمح له خادم الحرمين الشريفين وتتطلع له الحكومة لتهيئة المساكن لكل المواطنين. مبينا أنه لن نكتفي بهذه الزيارة فقط بل سنتابع هذه البرامج والمشاريع التنموية والصحية من خلال الوزارة وزيارتها مرة أخرى، وحيال الهدف من هذه الزيارات للمشاريع التنموية في المنطقة قال إن هذه الزيارات هي جزء من الرقابة والمتابعة للمشاريع ومتطلبات المنطقة ومتابعة الإنجازات، ومدى تحقيق الأجهزة التنفيذية والوزارات لبرامجها ومشاريعها، وجاءت نتيجة للتوجيهات الكريمة من المقام السامي للتعرف على الإنجازات التي تحققت في المنطقة والعقبات والتحديات التي تواجه طموحات عددا من المناطق التي يمكن من أعضاء مجلس الشورى واللجان المتخصصة أن تتبناها وتسهم في دعم المنطقة في تحقيق هذه البرامج وتجاوز العقبات وتكون لها عون أمام الإدارات من خلال مناقشة مجلس الشورى لتقارير الوزارات المعنية والمؤسسات الحكومية، مبينا أن هذه الزيارة تبحث إيجاد تزاور وتلاحم وتقارب ما بين مجالس المنطقة ومجلس الشورى ووضعت آلية في كيفية الالتقاء في مثل هذه المجالس المشتركة كي يتعرف مجلس الشورى على احتياجات المناطق وأولوياتها والاستماع لأولويات أعضاء مجالس المناطق الذين يمثلون الإدارات المعنية ويمثلون المجتمع.