واشنطن تفرض عقوبات على 12 مجموعة تدعم الإرهاب

واشنطن تفرض عقوبات على 12 مجموعة تدعم الإرهاب

فرضت الولايات المتحدة الاربعاء عقوبات مالية على 11 فردا بالاضافة الى كيان اجنبي باعتبارهم مجموعات "ارهابية دولية" وذلك في مسعى لوقف تمويل تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة.
وستؤدي العقوبات الى تجميد اصول هذه المجموعات وحظر اي معاملات بينها وبين شركات اميركية.
واعلنت وزارة الخزانة الاميركية ان المجموعات المدرجة على القائمة السوداء عملت مع عدد من المنظمات مثل القاعدة وحلفائها وتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والجماعة الاسلامية "لارسال دعم مالي ومادي ومقاتلين ارهابيين اجانب الى سوريا وغيرها".
وهذه العقوبات تكمل قرارا لمجلس الامن الدولي يركز على وقف وعرقلة النشاطات المالية لجهاديين اجانب وافشال جهودهم من اجل السفر الى الخارج، بحسب الوزارة.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء العالم الى "توحيد صفوفه" لمواجهة تهديد جهاديي "شبكة الموت" في سوريا والعراق.
وتراس اوباما اجتماعا خاصا لمجلس الامن اصدر قرارا يطالب كل الدول بتبني قوانين تجرم التحاق مواطنيها بجماعات مثل تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
وصرح مساعد وزير الخزانة ديفيد كوهين المكلف شؤون الارهاب والاستخبارات المالية ان "العقوبات التي صدرت اليوم ستعرقل جهود الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة والقاعدة والجماعة الاسلامية لجمع ونقل والحصول على اموال تسهل سفر المقاتلين الاجانب"، مستخدما تسمية اخرى لتنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف كوهين ان "اتخاذ هذه الاجراءات في اليوم نفسه الذي يتبنى فيه مجلس الامن الدولي قرارا انما هو دليل على التزام الولايات المتحدة وشركائها اضعاف والقضاء على وصول الارهابيين الى مصادر التمويل".
وتستهدف العقوبات الاميركية الجديدة شخصين اعتبرا وسيطين لتنظيم الدولة الاسلامية هما مواطن جورجي مقيم في سوريا يدعى ترخان تيومورازوفيتش باتيراشفيلي وطارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي وهو قيادي في التنظيم تونسي الاصل ويقيم في سوريا.
ومن بين الاشخاص الاخرين المستهدفين ستة معروفين بدعمهم لجبهة النصرة والقاعدة وحلفائهما.
والكيان الوحيد هو الهلال الاحمر الاندونيسي الذي هو "في الظاهر" الجناح الانساني للجماعة الاسلامية التي ينسب اليها العديد من الهجمات في جنوب شرق اسيا الاكثر دموية فيها كان الهجوم على بالي في تشرين الاول/اكتوبر 2002 والذي ادى الى مقتل مئتي شخص وشخصين.
واضافت الوزارة "مع ان نشاطات الهلال الاحمر الاندونيسي ليست تمثل كل نشاطات القطاع الخيري ككل الا انها دليل على كيفية مواصلة مجموعات ارهابية مثل الجماعة الاسلامية استغلال الهبات الخيرية لتمويل اعمال العنف وتامين غطاء للمتطلبات اللوجستية لتنظيمها الارهابي".

الأكثر قراءة