1.4 مليون ريال مبيعات مزاد «تمور الأحساء» في يوم
بلغت مبيعات مزاد بورصة التمور لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور "للتمور وطن 2014" نحو 1.45 مليون ريال خلال تعاملات يوم أمس الأول، الذي شهد المزاد فيه حركة بيع واسعة لجميع أصناف التمور، فيما لا يزال صنف "الخلاص" يقود علميات البيع والشراء وسط رضا كبير من المزارعين والمستهلكين.
ويشهد المهرجان اليوم السحب على الجائزة الثانية "سيارة" في المهرجان، وذلك ضمن أربع سيارات من نوع "نيسان بكيب" قدمها الراعي الرسمي للمهرجان شركة العيسى للسيارات.
وسجل السوق تصحيحاً للأسعار حسب ما أكده المستثمر محمد بن درعان، الذي أشار إلى أن المزاد شهد توازناً خلال عمليات البيع والشراء طيلة أيام الأسبوع الماضي.
وقال إن السوق سيواصل ذروة مبيعاته، والكميات الواردة والمبيعة أيضاً في خط تصاعدي، ويتزامن ذلك في ارتفاع طلبات المستهلكين من المواطنين والمقيمين، وهذا يعطي المزاد زخماً أكبر في تسويق كميات ضخمة من التمور وسط جودة مرتفعة ترضي التاجر والمستهلك، نحن متفائلون بهذا المهرجان الذي سيقدم تمور الواحة إلى العالم.
وأكد أن اكتمال مشاريع مدينة الملك عبد الله سيعزز خطط تسويق تمور الأحساء في كل الأوقات، ولن يكون ذلك مقتصراً على الموسم، إلى جانب إدخالها في الصناعات الغذائية ومنتجات الحلويات، وعدم الاكتفاء بتسويق التمر على شكلها الخام، ولكن يمكن دمجه في العديد من الصناعات الغذائية.
وأضاف أن المدينة العملاقة ستتيح المجال لفتح توريد وتصدير جميع أنواع التمور الخليجية والعربية، وبذلك تسهم في فتح قنوات لتسويق التمور ومنتجاته والالتقاء بكبار التجار، وهذا يوفر فرصاً تسويقية عملاقة أمام هذا المنتج الغذائي الذي يعد من المنتجات الزراعية الاستراتيجية على مستوى الدول العربية، مطالباً الجهات المعنية وذات العلاقة بتشجيع الصناعات التي تدخل فيها التمور.
وذكر المهندس خالد الظفر رئيس لجنة الإرشاد الزراعي في المهرجان أن مستوى المشاركة وإقبال المزارعين واختياره قناة تسويقية لمنتجاتهم من التمور يؤكد المكانة التي تحظى بها التمور وما يتصل بها من صناعات تطورت عبر السنين، واهتمام حكومتنا بقطاع الزراعة والنخيل بعدم كبير غير محدود.
وأوضح أن ثقافة فرز التمور قبل وصولها للمزاد، أصبحت جزءا من اهتمام المزارع وثقافة بدأت تنتشر في أواسط الفلاحين، بفضل الأسعار المجزية التي يجنيها المزارع من خلال بيعه التمور ذات الجودة العالية من بوابة مزاد المهرجان الذي يستقبل كميات كبيرة من التمور المفروزة مقارنة بالسنوات الماضية حيث الفلاح يهتم بغزارة الإنتاج والكميات على حساب الجودة.