الأخضر .. بروفة العضاض

الأخضر .. بروفة العضاض

من المنتظر أن يكون الظهور الأول للمهاجم لويس سواريز مع منتخب بلاده الأوروجواي لكرة القدم أمام مضيفه السعودي في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في المواجهة الودية التي ستحتضنها أرضية ستاد الملك عبد الله الدولي "الجوهرة المشعة" في جدة بمثابة البروفة الأخيرة قبل عودة "اللويزتو" بشكل رسمي للملاعب في المواجهة المشتعلة والمرتقبة أمام الغريم والمنافس اللدود ريال مدريد في الكلاسيكو المقرر في الـ 25 من الشهر ذاته على أرض ملعب السنتياجو بيرنابيو معقل الريال في إطار منافسات الليجا الإسبانية.
وأثمرت الجهود التي بذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتوازي مع رعاة المواجهة الودية في تأمين مشاركة السيلستي الأوروجواياني بكامل نجومه أمام الأخضر السعودي بعد أن هدد الاتحاد السعودي بحسم نحو 150 ألف دولار من أصل 750 ألف دولار كان قد قدمها لنظيره الأوروجواياني في حال عدم مشاركة المنتخب اللاتيني بكامل نجومه وعلى رأسهم الهداف لويس سواريز.
ويقضي سواريز المشاغب فترة إيقاف لأربعة أشهر إضافة إلى تسع مباريات دولية رسمية بسبب واقعة العض الشهيرة لكتف منافسه المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في كأس العالم الماضية في البرازيل، لكن بات بوسع سواريز المشاركة في المباريات الودية بعدما ألغت محكمة التحكيم الرياضية بنداً من قرار عقوبته كان ينص على منعه من "أي نشاط يتعلق بكرة القدم" أثناء فترة الإيقاف.
وانضم سواريز إلى تشكيلة المدرب أوسكار تاباريز التي احتوت على 29 لاعبا سيخوضون مواجهتين وديتين في السعودية في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) وفي عُمان بعدها بثلاثة أيام.
وسيتعين على لاعبي الأخضر الذين سيلعبون أمام الأوروجواي في إطار تحضيرات المنتخب السعودي للمشاركة في كأس الخليج العربي التي ستقام في العاصمة الرياض في الـ 13 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ونهائيات كأس آسيا 2015 التي ستقام أيضا في الـ 30 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل بذل جهود كبيرة من أجل منع لويس سواريز ورفاقه من التسجيل على غرار ما حصل مع المنتخب الأرجنتيني حين فشل ليونيل ميسي وبقية نجوم التانجو من التسجيل في شباك الأخضر لتنتهي المواجهة الودية في الرياض بالتعادل السلبي وربما يتجاوز طموح لاعبي المنتخب السعودي الخروج بالتعادل وتأمين دفاعهم أمام الأوروجواي إلى تكرار الانتصار عليهم الذي حدث حين التقيا وديا عام 2002 في مدينة الدمام على ستاد الأمير محمد بن فهد شرقي السعودية وانتهى اللقاء آنذاك بانتصار سعودي بثلاثة أهداف لهدفين بحضور 15 ألف متفرج.

الأكثر قراءة