«تسحيب في تسحيب»
يبدو أن مريح المريح رئيس نادي العروبة استفز "أهل الدار" بعد أن أكد مكافآت الفوز في جيبه، لتحفيز فريقه، فانفجر النصر داخل الميدان وحاصر العروبة طوال 90 دقيقة، ونجح في سحب صدارة دوري عبد اللطيف جميل في جولته السادسة "قبل التوقف" بعد أن تغلب عليه 2/ 1، فيما تعادل الخليج وهجر 2/2.
وقفز النصر أولا برصيد 18 نقطة متساويا مع الاتحاد إلا أنه يتفوق عليه بالأهداف، ورفع الخليج وهجر رصيديهما إلى نقطتين وسبع نقاط على التوالي، فيما توقف العروبة عند سبع نقاط بعد أن تلقى الخسارة الثالثة. في الرياض، حاصر النصر ضيفه العروبة الذي لم يجد وسيلة سوى الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي عادة ينتهي مفعولها في منتصف الميدان، ولم يفلح إلا في واحدة. وفك أحمد الفريدي لاعب النصر، شفرة دفاع العروبة المتكتل، عندما استلم الكرة من منتصف الملعب، وتجاوز خمسة مدافعين حتى وصل إلى الحارس رافع الرويلي الذي موه عليه وأسقطه أرضا وأسكن الكرة في شباكه كـ أجمل هدف بـ "التسحيب" (35). نشط الفرنسي لوران فانيدا مدرب العروبة هجومه بالمهاجم الغاني إيمانويل بديلا عن مهند عوض، بيد أن النصر واصل سيطرته على وقائع اللعب، ونجح في تعزيز هدفه بآخر، عندما قذف يحيى الشهري كرة قوية من خارج الصندوق ارتدت من الحارس الرويلي لتجد محمد السهلاوي متحفزا لها (60). تخلى العروبة عن دفاعه ودفع بالمهاجم مشاري العنزي بدلا عن المدافع محمد الكويكبي، ونجح في تقليص الفارق بعد أن لعب عبد الرحمن الشمري كرة عرضية اقتنصها موسى الشمري بقدمه هدفا (67).
في الدمام، أبى الأردني إبراهيم الزواهرة مدافع الخليج الخسارة من هجر بعد أن أدرك التعادل برأسية جميلة في الدقيقة 94. وكان الخليج المبادر بالتسجيل عبر الأردني حمزة الدردور (18)، ولم تدم فرحته سوى ست دقائق حتى عدل الكفة اللاعب الغاني نابي سوماه (24)، ونجح في نيل التقدم عبر رياض حسن (85).