قصر التبرعات النقدية على الإدارات الإقليمية للجمعيات الخيرية

قصر التبرعات النقدية على الإدارات الإقليمية للجمعيات الخيرية

قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية، إنه لا يحق لأي فرع من فروع الجمعيات الصغيرة أو "الكشكات" تسلم التبرعات المالية النقدية مهما كانت سواء كانت صدقة جارية أو قيمة أضاحٍ وغيرها.
وأضاف أنه على المتبرع التوجه للجمعيات الرسمية المرخصة، وهي بدورها ستقوم بتوجيه المتبرع.
وقال المسؤول، إن الجمعيات المرخصة لديها حسابات في أغلب المصارف المحلية، وعلى المتبرع التوجه إليها والتبرع عبر حسابات الجمعيات، أو التوجه مباشرة إلى الإدارة الإقليمية لكل جمعية والمنتشرة في أغلب مناطق ومدن المملكة. من جهته قال لـ"الاقتصادية" سمير العفيصان أمين جمعية البر في المنطقة الشرقية، إن الجمعية خصصت أكثر من 2.5 مليون ريال لفرعي الجمعية في الخبر والدمام كقيمة أضاحٍ، بعد أن تم التعاقد مع أحد التجار الموردين لتوفير أكثر من ألفي رأس نعيمي.
وذكر أنه تم بيع أكثر من 70 في المائة من إجمالي الأضاحي، وأنه يحق للمضحى الذي اشترى الأضحية من الجمعية تسلم الأضحية كاملة أو ثلثها أو الثلثين كما يحق له التبرع بها كاملة للجمعية.
وتابع أن الجمعية تبدأ ذبح الأضاحي من أول أيام العيد حتى آخر أيام التشريق في مسالخ البلدية في الدمام والخبر تحت إشراف كادر طبي، متوقعا ذبح أكثر من 300 رأس في اليوم الواحد.
وأوضح أن الجمعية تقوم بتسليم المشتري كوبونا يتضمن قيمة الأضحية وموعد التسلم كما تقوم بتزويد المضحي برسالة جوال تفيد حضوره لتسلم الأضحية أو الإشراف على الذبح.
واعترف أمين جمعية البر في المنطقة الشرقية بارتفاع قيمة الأضاحي عن الأعوام الماضية بنسبة 25 في المائة، مضيفا أن الجمعية وفروعها تتلقى سنويا خلال أيام عيد الأضحى المبارك الكثير من اللحوم ويتم توزيعها على المحتاجين والمستفيدين المسجلة أسماؤهم لدى فروع الجمعية.
ويستفيد من لحوم الأضاحي عدد كبير من الأسر المحتاجة والمسجلة لدى الجمعية من الأرامل والمطلقات والأيتام وأسر السجناء والمرضى وأسرهم وغيرهم من المعوزين في الدمام والخبر وما جاورهما.
وحث العفيصان المضحين المواطنين والمقيمين على التوجه للجمعيات الخيرية المرخصة أو أسواق الماشية لشراء الأضحية، وعدم الانجراف وراء بعض رسائل الجوال من الجمعيات غير الرسمية التي تظهر عادة في موسمي الحج ورمضان.

الأكثر قراءة