طائرة الهلال .. 6 ملايين وأسرة نوم
كشفت المصادر أن إدارة الهلال اتفقت مع إحدى شركات الطيران الخليجية لتوفير طائرة خاصة تقل الفريق إلى أستراليا لمواجهة ويسترن سيدني بلغت تكلفتها قرابة ستة ملايين ريال سعودي نظرا للرفاهية التي تملكها الطائرة.
وكان الروماني لورينت ريجيكامف مدرب الفريق قد طالب الإدارة بتوفير طائرة توجد فيها أسرة لنوم اللاعبين بسبب مدة الرحلة الطويلة التي تقترب من 14 ساعة.
على صعيد آخر، أعلنت شركة عبد الصمد القرشي الراعي الحصري لنادي الهلال في مجال العطور عن تسليم إداريي النادي ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم هدايا التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا قبل الحصة التدريبية التي سيجريها الفريق على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال اليوم، حيث تفوق قيمة الهدايا الـ 300 ألف ريال.
من جهته، أشاد محمد القرشي الرئيس التنفيذي للمجموعة بالمستوى المشرف الذي ظهر به الفريق في المباريات التي لعبها خلال بطولة آسيا والأرقام القياسية التي حققها بعدما أصبح الفريق الوحيد في آسيا الذي تخطى حاجز المائة مشاركة في البطولات المختلفة بعدد 123 مشاركة بجانب أنه أول فريق يتخطى حاجز الـ200 هدف.
وأكد حرص شركة عبد الصمد القرشي على دعم الرياضة بمختلف ألعابها، خاصة التي ترفع اسم الوطن عاليا في المحافل الإقليمية والدولية، ولاسيما أنها ترفع دوما شعار صنع في السعودية ما يؤكد أن الهدف المشترك هو إبراز اسم السعودية عاليا.
وعبرت مجموعة شركات عبد الصمد القرشي عن ثقتها الكبيرة بمواصلة فرسان الهلال أداءهم القتالي والرجولي حتى يظفروا بالبطولة الغالية التي أصبحت قريبة المنال، ومن أجل أن يوجد الفريق في بطولة العالم للأندية التي يشارك فيها أبطال الاتحادات القارية.
وأشادت المجموعة بالجهد الجبار الذي بذله الأمير عبد الرحمن بن مساعد في تهيئة الأجواء للاعبين وتوفير الاستقرار الفني، مما انعكس ذلك على أداء الفريق الذي أصبح محل فخر وإعجاب لكل جماهير الهلال، ومحل تقدير من قبل الرياضيين نظير المستوى المشرف الذي ظهر به الفريق، مشددة على أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية، متمنية أن يكون تميز الهلال آسيويا هذا الموسم فتحا للرياضة السعودية في الألعاب المختلفة كافة.
ميدانيا، استأنف لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريباتهم بعد تمتعهم بالراحة أمس الأول، حيث اشتمل المران على الجانبين البدني والفني، قسم في بدايته الألماني توماس نوبرت مدرب اللياقة الفريق إلى مجموعتين أدت الأولى عددا من التدريبات البدنية في صالة الإعداد البدني، فيما أدت الأخرى تدريبات لياقية باستخدام الكرة ثم تبادلت المجموعتان الأدوار قبل أن يفرض ريجيكامف مناورة على ربع مساحة الملعب طبق من خلالها عددا من التطبيقات الفنية وأداء تدريبات التمرير السريع والتسديد على المرمى شهدت مشاركة سعود كريري بعد أن أنهى برنامجه العلاجي والتأهيلي فيما بدأ سلمان الفرج برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب في حين لم يوجد ياسر القحطاني في التدريبات بعد تقديمه عذرا مسبقا لإدارة كرة القدم نظير ظروفه الخاصة.