أمير الرياض يؤكد على تدريب الكوادر وقياس جاهزيتها للتعامل مع الحوادث
أكد الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، خلال لقائه قيادات الدفاع المدني، أهمية تدريب الكوادر البشرية وقياس مدى جاهزيتها واستعدادها في التعامل مع الحوادث بجميع أشكالها لتجنب الاجتهادات الشخصية، والعمل على خبرة تعي طبيعة المواقف ومخاطرها، معربا عن فخره بما يملكه هذا القطاع الأمني من معدات وتجهيزات عززت من قدراته ليتحمل بعد الله عز وجل مسؤولية أرواح المواطنين والمقيمين في هذا البلد.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية "جلسة الثلاثاء"، الذي التقى فيها العلماء وكبار مسؤولي منطقة الرياض وكبار ضباط الدفاع المدني، يتقدمهم اللواء سليمان بن عبدالله العمرو مدير عام الدفاع المدني.
وفي بداية الاستقبال ألقى أمير منطقة الرياض كلمة رحب خلالها بالجميع، منوها بالجهود الإنسانية التي يبذلها رجال الدفاع المدني في وطننا الغالي، لافتا إلى التطور المشهود لقطاع الدفاع المدني، الذي جاء بفضل من الله ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، وولي ولي العهد ووزير الداخلية.
وأشاد الأمير تركي بن عبدالله بالتعاون القائم بين إمارة منطقة الرياض ومديرية الدفاع المدني، لافتا إلى قدوم موسم الأمطار، حاثا الجميع على الاستماع إلى توجيهات وتعليمات الدفاع المدني، تجنبا لوقوع الأخطار والكوارث لا قدر الله.
وفي ختام الكلمة دعا أمير منطقة الرياض الله عز وجل التوفيق والنجاح لجهاز الدفاع المدني ومنسوبيه، متمنيا أن يبقى الجهاز في تطور وارتقاء ليحقق تطلعات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.
من جانبه، أكد اللواء سليمان بن عبدالله العمرو مدير عام الدفاع المدني أن الدفاع المدني حظي بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد وولي ولي العهد، وبمتابعة من وزير الداخلية بتوفير المعدات المتطورة التي تمكن الجهاز من أداء مهامه ومسؤولياته لحفظ سلامة المواطنين والمقيمين، وتقديم الخدمات بالشكل التي ينبغي أن تكون عليه.
وأفاد أن الجهاز يحرص على رفع مهارات الأفراد في أعمال الإطفاء والإنقاذ وأعمال الحماية المدنية، مبينا أن هناك خططا مدروسة لزيادة نسبة تدريب منسوبي الدفاع المدني، إضافة إلى توفير دورات متخصصة في داخل وخارج المملكة.
وأشار اللواء العمرو إلى وجوب التعامل مع الحوادث بمهنية عالية والأخذ في الاعتبار جانب الوقاية الشخصية لأفراد الدفاع المدني، وحمايتهم باستخدام جميع الوسائل والأدوات عند التعامل مع جميع الحوادث.
وأبان أن النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المملكة والمشروعات المستقبلية تشكّل هاجسا لمنسوبي الدفاع المدني، حيث عقدت العديد من الدورات للتعامل مع طبيعة المواقف، التي ستشهدها المنطقة ومنها دورات للتعامل مع حوادث المترو.
وفي ختام حديثه أكد سعي قيادات المديرية العامة للدفاع المدني على الرفع من مستوى الأداء ورفع الوعي من خلال الوسائل والطرق المتاحة وفق توجيهات القيادة الحكيمة.
حضر الاستقبال سحمي بن شويمي بن فويز المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب أمير المنطقة، وعبدالله بن مجدوع القرني وكيل إمارة المنطقة، ووكلاء الإمارة المساعدون.