.. ودارة الملك عبد العزيز تعتزم تدشين القاموس على الإنترنت
أعلن الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز أنهم بصدد تدشين "قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية" على الإنترنت؛ ليكون متاحا للباحثين والمهتمين في أنحاء العالم، وترجمته إلى اللغة الإنجليزية لنقل هذه المعلومة الأدبية والثقافية إلى فضاء أرحب خدمة لبلادنا وأدبائها.
وقال: "إن فوز القاموس بهذه الجائزة يعد ترجمة وتعبيرا حقيقيا لما تحظى به الدارة من اهتمام كبير وعناية فائقة ومتابعة خاصة من لدن الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الدارة، الذي يعد بحق رائد التاريخ والتوثيق الوطني، كما يدعم هذا الفوز أيضا الأسس العلمية الجادة والركائز المنهجية التي قامت عليها سياسة النشر في الدارة".
وأضاف السماري: "استشعرت الدارة منذ سنوات حاجة الساحة الأدبية إلى وجود كتاب توثيقي جامع شامل يُعرّف بالشعراء والروائيين والقاصين والنقاد والمسرحيين من أبناء المملكة، ويعرف كذلك بالمؤسسات والمدارس والجمعيات الأدبية والثقافية فيها وبأبرز الكتب والدوريات والجوائز والفنون الأدبية؛ لذا حرصت الدارة انطلاقا من اهتماماتها على إبراز هذا الإصدار الموسوعي الذي استغرق العمل فيه نحو ثلاث سنوات، وشارك فيه 65 متخصصا ومتخصصة من الأدباء والباحثين السعوديين من مختلف مناطق المملكة ليخرج مميزا في طريقة إنشائه وبنيته المعلوماتية"
يذكر أن القاموس وجد صدى كبيراً وترحيباً حاراً إثر صدوره قبل ستة أشهر، وبعد اختياره فائزاً بجائزة كتاب العام إذ نوّه عدد من المثقفين بقيمة القاموس وأهميته، وجاءت آراؤهم في حساباتهم في تويتر وفي الصحف المحلية، وممن تحدث عنه الناقد الدكتور سعد البازعي الذي وصفه بأنه "إنجاز يحسب لعدد من الباحثين السعوديين، والدارة أشرفت عليه وأصدرته، والإنجاز ينسب لأهله".
وقال الناقد الدكتور حسن بن محمد النعمي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة: "فوز قاموس الأدب والأدباء بجائزة كتاب العام من نادي الرياض الأدبي يأتي تقديراً لفكرة الجهد المشترك"، وذكر عنه المؤرّخ قاسم الرويس: "تصفحت قاموس الأدب والأدباء الذي أصدرته الدارة فوجدته عملاً كبيرا"، ووصفه الدكتور سعد العريفي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بأنه "تحفة فريدة".
وقالت الدكتورة أمل التميمي عضو هيئة التدريس في جامعة الدمام عنه: "فوز مثل هذا العمل يعد محفزاً على العمل الجماعي الذي تتكامل فيه روح الفريق"، في حين وصفه الناقد سعد الرفاعي بأنه "منجز غير مسبوق"، ورأى الدكتور إبراهيم المطوّع عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم بأنه "أميز الإصدارات الجديدة وأهمها في الساحة الأدبية في المملكة".